شهدت محافظة اللاذقية أول مظاهرة ضد الحكومة السورية الجديدة التي تشكلت عقب سقوط دمشق وتولي أحمد الشرع قيادة المرحلة الانتقالية.
وتركزت الاحتجاجات، التي نظمها المعلمون، على المطالبة بإقالة وزير التربية والتعليم، نذير القادري، الذي يشغل منصبه ضمن حكومة تصريف الأعمال.
وأعرب المعلمون خلال التظاهرة عن رفضهم لقرار الوزير الأخير، الذي ألغى نظام تحديد مراكز العمل للمدرسين.
وأكد المحتجون أن القرار يفاقم معاناتهم، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ويزيد من الأعباء المهنية والاجتماعية عليهم.
وجاءت هذه المظاهرة في سياق تصاعد التوترات الاجتماعية والسياسية عقب التغيرات الأخيرة في المشهد السوري، وسط دعوات لتحسين أوضاع العاملين في قطاع التعليم وإعادة النظر في القرارات التي تمس استقرارهم المهني.