أفادت وكالة أنباء “تسنيم” أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وصفت زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة بأنها “جولة استعراضية في مسرح جريمة”، يحاول فيها الجاني التنكر في هيئة منقذ.

وفي بيان صحفي اليوم السبت، أكدت الجهاد أن الزيارة تندرج في سياق “حملة تضليل إعلامي” تهدف إلى تهدئة الغضب الدولي المتصاعد، في وقت تعلم فيه جميع الأطراف أن الإدارة الأمريكية تمثل الداعم الرئيس للعدوان الإسرائيلي.

وشددت الحركة على أن ما يجري في غزة يمثل “جريمة إبادة ممنهجة”، محذّرة من أن زيارة ويتكوف تهدف فقط إلى “تجميل الاحتلال وتبييض وجه إدارة ترامب”، التي اعتبرتها شريكًا مباشرًا في جرائم القتل والتجويع والتهجير بحق الشعب الفلسطيني.

وانتقدت الحركة بشدة ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، ووصفتها بأنها أداة سياسية بامتياز، ومكان تُمارس فيه “إدارة التجويع” تحت غطاء إنساني زائف، مضيفة أن واشنطن قادرة بكلمة واحدة على وقف المجازر، ورفع الغطاء عن الاحتلال ووقف تزويده بالسلاح، لكنها تختار الاستمرار في دعمه، داعية  الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر دائرة الصمت والعجز المفروض بفعل المواقف الأمريكية.
 

شاركها.