قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري: إن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصر والأردن باستقبال أهالي غزة لفترة قريبة أو طويلة الأجل مرفوضة جملة وتفصيلا، إذ أن خروج الشعب الفلسطيني من أراضيه يعني تصفية القضية كلها، وتحقيق أهداف الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وحقوق شعبها بما يخالف القوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية، كما أنه يمثل تهديدا واضحا للحدود المصرية والأمن القومي المصري والإقليمي.
وأوضح الرشيدي في بيان له اليوم، أن هذه الضغوط لن تثني مصر عن موقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية ومساعيها الحثيثة لإنهاء الحرب وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ومرور المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة لمواجهة التحديات الصعبة الناجمة عن مخلفات الحرب والانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي هناك.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أهمية تضافر الجهود المصرية والجبهة الداخلية والتلاحم والتماسك المجتمعي والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية والدولة المصرية لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الدولة نتيجة مواقفها الدولية والداعمة لأهالي غزة والرافضة لتصفية القضية بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتهديد الحدود المصرية والأمن القومي المصري والإقليمي.
وأشار إلى أن الدولة المصرية محاصرة بالمتربصين ومحاولات إثارة الفتن والفوضى من خلال بث الشائعات والأكاذيب بهدف زعزعة الثقة بين الدولة والمواطن، ومحاولة إضعاف الدولة، الأمر الذي يتطلب توحيد الصفوف لدعم جهود القيادة السياسية لحفظ الأمن والأمان وعدم تصفية القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي المصري.