وشملت مختلف الفئات العمرية، حيث وقعت غالبية هذه الحالات في المسابح المنزلية، والاستراحات، وتجمعات المياه.
إنقاذ حالات الغرق
وفي المقابل، أسهمت الجهود المشتركة في إنقاذ 96 حالة خلال الفترة ذاتها، وذلك من خلال الإبلاغ السريع، وتقديم الإسعافات الأولية، والنقل العاجل إلى أقسام الطوارئ في منشآت التجمع.
وبحسب الإحصائيات، شهد عام 2022 تسجيل 21 حالة وفاة و21 حالة نجاة، فيما ارتفع عدد الوفيات في عام 2023 إلى 22 حالة، مقابل 34 حالة نجاة.
أما في عام 2024، فقد تراجعت الوفيات إلى 16 حالة، مقابل 41 حالة نجاة، في حين سُجلت 10 حالات وفاة منذ بداية عام 2025 وحتى الآن.
وفي إطار جهوده الوقائية، أطلق التجمع حملة توعوية شاملة بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق، الذي يصادف الخامس والعشرين من يوليو من كل عام، وذلك تعزيزًا للسلامة المجتمعية، وتفعيلاً لقرار مجلس الوزراء بتبنّي المملكة لهذا اليوم، في خطوة تجسّد حرص القيادة الرشيدة على حماية الأرواح ودعم المبادرات الصحية ذات الأولوية.
التدريب على مهارات الإنقاذ
وشملت الحملة عددًا من منشآت التجمع الصحية، إلى جانب تنظيم فعاليات توعوية، بهدف الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، وتقديم الإرشادات الوقائية، خاصةً خلال موسم الصيف.
وأكد تجمع الرياض الصحي الأول أن الوقاية من الغرق مسؤولية مشتركة تبدأ بالتوعية، وتمتد إلى سرعة الاستجابة والتصرف السليم في اللحظات الحرجة.
مشددًا على أن كل حالة وفاة يمكن تفاديها باتباع إرشادات السلامة، والتدريب على مهارات الإنقاذ والإسعافات الأولية، بما يسهم في حماية الأرواح وتحقيق جودة الحياة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.