قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيزور الهند بناءً على دعوة من رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في أحدث إشارة إلى احتمال تحسّن في العلاقات بين البلدين بعد فترة من التوتر بسبب الخلافات التجارية.
وأضاف ترمب للصحافيين يوم الخميس: “إنه صديقي، ونتحدث معاً، ويريدني أن أذهب إلى هناك، وسنجد الطريقة لذلك، سأذهب”، واصفاً مودي بأنه “رجل عظيم”.
وأشار ترمب إلى أن الزيارة “قد تكون” العام المقبل، لكنه امتنع عن تحديد جدول زمني دقيق للرحلة.
كان ترمب قد فرض في وقت سابق من هذا العام رسوماً جمركية بنسبة 50% على صادرات الهند إلى الولايات المتحدة، في محاولة للضغط على نيودلهي لوقف شراء النفط الروسي، ما أضاف توتراً جديداً إلى مفاوضات تجارية شائكة أصلاً، تتعلق بما تعتبره واشنطن رسوماً مرتفعة وحواجز أمام السلع الأميركية.
ترمب متفائل بشأن المحادثات التجارية
في الأسابيع الأخيرة، قال ترمب إن مودي تعهّد بتقليص مشتريات بلاده من النفط الخام الروسي، معبّراً عن تفاؤله بشأن المحادثات التجارية بين الجانبين.
اقرأ أيضاً: ترمب: الهند ستقلص مشترياتها من النفط الروسي
لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت موجة الدفء الأخيرة ستستمر. فقد شاب العلاقة بين ترمب ومودي، اللذين جمعتهما سابقاً صداقة وثيقة، بعض التوتر بسبب مزاعم ترمب المتكرّرة بأنه صاحب الفضل في التوسط لوقف إطلاق النار في نزاع مسلّح استمر أربعة أيام بين الهند وباكستان.
تجدر الإشارة إلى أن آخر زيارة رئاسية لترمب إلى الهند كانت في فبراير 2020، خلال ولايته الأولى.






