توتر دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول رد حماس

كشفت وسائل إعلام أمريكية عن مكالمة هاتفية متوترة جرت بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أظهرت المكالمة تباينًا في وجهات النظر بشأن رد حركة حماس. ووفقًا لموقع “أكسيوس”، وصف ترمب رد حماس بأنه فرصة للتوصل إلى اتفاق، بينما اعتبره نتنياهو بلا قيمة تُذكر.

تفاصيل المكالمة

نقل الموقع عن مسؤول أمريكي مطلع على المكالمة قوله إن نتنياهو أعرب لترمب عن رأيه قائلاً: “لا يوجد ما يستحق الاحتفال، ذلك لا يعني شيئاً”. ورد ترمب عليه قائلاً: “لا أعرف لماذا أنت دائماً سلبي بهذا الشكل اللعين، هذا مكسب، تقبّل الأمر”.

فرصة لتحقيق النصر

في مقابلة قصيرة مع الموقع ذاته، أوضح ترمب أنه أبلغ نتنياهو بأن هذه هي “فرصته لتحقيق النصر”، وأنه في النهاية وافق على الموقف. وأضاف ترمب: “كان بخير مع الأمر، عليه أن يكون بخير مع الأمر، ليس أمامه خيار معي، يجب أن تكون بخير”.

تطورات ميدانية ومبادرات دبلوماسية

دعا ترمب إسرائيل إلى وقف غاراتها الجوية على غزة، وهو ما تم بالفعل بعد ثلاث ساعات من تصريحاته. وفي المقابل، أعلنت حركة حماس موافقتها على تسليم سلاحها لهيئة فلسطينية-مصرية بإشراف دولي وأبلغت واشنطن بذلك.

خطوات نحو التهدئة

بحسب قناتي “العربية” و”الحدث”، بدأت الحركة بتجميع جثث الإسرائيليين وطلبت عبر مصر وقف القصف الجوي في مناطق محددة لإتمام المهمة. كما أشارت الحركة إلى أن تسليم الرهائن الإسرائيليين الأحياء سيكون على مرحلة واحدة بينما سيستغرق تسليم الجثث بعض الوقت.

ضمانات دولية وتحركات سياسية

تلقت حركة حماس ضمانات أمريكية عبر قطر تقضي بانسحاب إسرائيلي دائم من قطاع غزة. وأكد المصدر أن خروج قيادات الحركة من القطاع مرهون بقرار منهم مع وجود ضمانات أمريكية بعدم المساس بهم. كما زودت الحركة الوسطاء بقائمة الجثث والرهائن لعرضها على إسرائيل التي تعرف تماماً عددهم.

تحليل وتوقعات مستقبلية

تشير هذه التطورات إلى مرحلة جديدة من المفاوضات المكثفة والسريعة التي قد تؤدي إلى تهدئة طويلة الأمد إذا تم التوصل إلى اتفاق شامل يرضي جميع الأطراف المعنية. ومع وجود ضمانات دولية وإقليمية قوية مثل تلك المقدمة عبر قطر والولايات المتحدة، يبدو أن هناك فرصة واقعية لتحقيق استقرار نسبي في المنطقة.

الموقف السعودي:

The post ترمب يحذّر نتنياهو بعد موافقة حماس: تطورات سياسية جديدة appeared first on أخبار السعودية | SAUDI NEWS.

شاركها.