قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إنه قد يتوجه إلى الشرق الأوسط في وقت لاحق من هذا الأسبوع، “وربما الأحد المقبل”، لمتابعة المفاوضات حول صفقة السلام في المنطقة، مؤكداً أن المحادثات لإنهاء الحرب في غزة “تسير بشكل جيد”، وأن فرص التوصل إلى اتفاق “قريبة جداً”.

ترمب أوضح للصحفيين في البيت الأبيض: “نأمل أن تتحقق صفقة السلام المحتملة في الشرق الأوسط، وهي قريبة جداً، والمفاوضات تسير بشكل جيد. لدينا فريق عظيم هناك، مفاوضون بارعون، وللأسف هناك أيضاً مفاوضون بارعون على الجانب الآخر، لكنني أعتقد أن هذا أمر سيحدث، هناك فرصة كبيرة لحدوثه”.

وأشار إلى أنه “قد يذهب إلى هناك في وقت نهاية الأسبوع، ربما يوم الأحد، وسنرى. لكن هناك فرصة كبيرة جداً، فالمفاوضات تسير على نحو جيد. ونحن نتعامل مع حماس والعديد من الدول كذلك”.

أوردت “بلومبرغ” عن مسؤول إسرائيلي، وصفته بأنه رفيع المستوى، أن المفاوضين يسعون للإعلان عن اتفاق في وقت أقربه يوم الجمعة.

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في واشنطن الأربعاء إنه ألغى خططه للسفر إلى باريس للمشاركة في محادثات تتعلق بغزة الخميس، وربما يضطر بدلاً من ذلك إلى السفر إلى الشرق الأوسط قريبا لأن “الأمور تحركت بسرعة كبيرة هناك”.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قال في وقت سابق إن هناك “أمراً أو أمرين” متبقيين لتوضيحهما قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، مضيفاً أن زيادة المساعدات الإنسانية تمت مناقشتها إلى جانب شروط تبادل الأسرى والوجود العسكري لإسرائيل.

تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، جولة جديدة من المفاوضات في إطار خطة ترمب، التي تهدف إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين”، بين إسرائيل وحركة “حماس”.

ومن المقرر أن يشارك رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، ورئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، في المفاوضات، فيما انضم إليها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وصهر ترمب، جاريد كوشنر.

كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعا، الأربعاء، ترمب لحضور توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في مصر، حال التوصل إليه، وقال في كلمة خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة المصرية: “بخصوص حرب غزة هناك جهود تبذل من جانبنا، ومصر دائماً حريصة على أن يكون هناك تفاعل إيجابي مع القضية الفلسطينية”.

شاركها.