أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت قرب نهاية العملية التي تنفذها القوات المسلحة التركية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني في كردستان العراق وسوريا.

وقال أردوغان: “سننجز قريبا جدا إغلاق منطقة العمليات في شمال العراق”، مؤكدا “توجيه ضربات مؤلمة للمنظمة الإرهابية”، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.

وأضاف: “سنستكمل النقاط العالقة في الحزام الأمني على طول حدودنا الجنوبية في سوريا. نحن عازمون على القضاء على أي بنية من شأنها تشكيل تهديد لبلادنا على طول الحدود مع العراق وسوريا”.

وتابع أردوغان متحدثا أمام خريجين شبان من الأكاديمية العسكرية في إسطنبول، أن “المنظمة الانفصالية باتت عاجزة عن التحرك داخل حدودنا. وفي العراق وسوريا، هي محاصرة بالكامل”.

وأضاف: “نحن وراء ظهورهم في كل مكان، مع جنودنا وشرطتنا ودركنا وعناصر استخباراتنا”.

وجاءت هذه التصريحات بعد تجدد العمليات العسكرية التركية في كردستان العراق والتي نددت بها بغداد هذا الأسبوع رغم تقارب في الآونة الأخيرة بين البلدين.

وفي مقابلة مع مجلة بوليتيكو الأميركية، كرر وزير الدفاع التركي يشار غولر هذا الأسبوع “تصميم” بلاده على إقامة “ممر أمني على طول الحدود مع العراق وسوريا لتطهير المنطقة من الإرهابيين”، وفق تعبيره.

يشار إلى أن تركيا بدأت العملية الأمنية في أبريل/نيسان 2022 لضمان أمن حدودها مع شمال العراق، حيث تتهم حزب العمال الكردستاني بشن هجمات على الأراضي التركية.

ويخوض الحزب نزاعا مسلحا مع السلطات التركية منذ 1984، وتصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون، وخصوصا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، منظمة “إرهابية”.

شاركها.