واصلت كلية التربية جامعة بورسعيد  في فعاليات  المؤتمر العلمي الاول للتربية العملي والذي استمر لمدة يومين تحت عنوان “رؤية مستدامة للتدريب الميداني بكليات التربية”.

أقيمت جلسة نقاشية حول أهمية التربية العملي لطالب كلية التربية وإكسابه الخبرات على أرض الواقع نتيجة الاحتكاك بالعملية التعليمية بشكل مباشر في المدارس، وبالأخص بعد القرارات  الجديدة بتخصيص العام الرابع في الدراسة كاملا للتربية العملي في المدارس، لزيادة خبرات الطالب المعلم التي يكتسبها.

 

جاء المؤتمر ذلك تحت رعاية الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد ، ورعاية وحضور الدكتورة راوية رزق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.

وناقش الدكتور محمد سالم عميد كلية تربية بورسعيد السابق اهمية تطوير التربية العملية في ضوء المعايير العالمية ، ليكون خريج كلية التربية قد تم تدريبه في المدارس وفق المعايير الدولية.

وتابع: “شهد هذا النظم الجديد أيضا أدوات تقويم مختلفة في تقدير أداء الطلاب في التربية العملية، كما رافق ذلك مشروعات للتخرج، لزيادة الاستفادة الفعلية من التربية العملي وزيادة الخبرات التي يكتسبها طالب كلية التربية”.

 

مؤتمر تربية بورسعيد يناقش الأخطاء الشائعة للممارسات التدريسية للطلاب المعلمين في التربية العملية

وعقب ذلك ناقش الدكتور خلف الطحاوي الأخطاء الشائعة للممارسات التدريسية للطلاب المعلمين في التربية العملية وكيفية التعامل معها.

وناقش الدكتور ابراهيم رفعت استاذ مناهج وطرق تدريس الرياضيات في الكلية اقتراح أن يكون هناك مجلس علمي مشترك بين أعضاء هيئه التدريس بكليه التربيه جامعة بورسعيد و الشركاء معهم في منظومة التربية العملي من موجهين ومديري مدارس لتقليل الفجوة التي توجد بين توقعاتنا للتربية العملية النظرية ، وما يحدث على أرض الواقع خلال التربية العملية في المدارس  ليتم الوصول لأعلى نتيجة.

وأضاف إبراهيم رفعت: “نحن نسعى أن يكون  جميع الخريجين من كلية التربية قد تعلموا طرق البحث وتصميماته بشكل ناقد وفعال على أرض  الواقع خلال التربية العملية، واكتسبوا خبرة عملية في البحث”.

مؤتمر تربية بورسعيد يناقش الأخطاء الشائعة للممارسات التدريسية للطلاب المعلمين

1000090576
1000090574
1000090574
1000090572
1000090572

 

شاركها.