6/7/2025–|آخر تحديث: 19:53 (توقيت مكة)
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إنه أعلن حالة “الكارثة الكبرى” في ولاية تكساس بعد فيضانات مدمرة خلفت عشرات القتلى والمفقودين، الجمعة، فيما ضربت العاصفة المدارية شانتال ولاية ساوث كارولينا وسط تحذيرات من فيضانات مماثلة.
وارتفع عدد القتلى جراء الفيضانات إلى 67 قتيلا، وفقا لوسائل إعلام أميركية، جلّهم في مقاطعة كير -التي أعلنها ترامب منطقة منكوبة- وبينهم حوالي 21 طفلا.
وأوضح ترامب أن قراره جاء بسبب “الضرر الناجم عن العواصف العاتية والفيضانات”.
خلفت دمارا واسعا.. تصوير جوي لفيضانات ولاية تكساس الأمريكية#فيديو pic.twitter.com/B4rc5SIp7B
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 6, 2025
من جانبها، قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن الإدارة الأميركية تعمل على تزويد فرق الاستجابة الأولية في تكساس بموارد من إدارة الطوارئ الفدرالية.
وأضافت أنها تعمل بشكل وثيق مع سلطات تكساس لضمان حصول السكان على الدعم.
عمليات بحث وإنقاذ
وكانت السلطات قد أطلقت عمليات بحث واسعة للعثور على 27 فتاة أُبلغ عن فقدهن في مخيم صيفي اجتاحته مياه الفيضانات، حيث هطلت أمطار غزيرة خلال بضع ساعات تعادل ما ينزل على المنطقة عادة في غضون أشهر.
وقالت وسائل إعلام أميركية إنه تم إنقاذ أكثر من 850 شخصا في المنطقة خلال 36 ساعة، في عمليات استخدمت فيها المروحيات والزوارق والطائرات المسيّرة للوصول إلى الضحايا والعالقين بين الأشجار وفي مخيمات معزولة.
وقد وصف الرئيس الأميركي -في منشور على منصته تروث سوشيال- ما حدث بأنه “مأساة مروعة”، وقال إن إدارته تعمل مع مسؤولي ولاية تكساس والإدارات المحلية للتعامل مع الموقف على الأرض.

العاصفة شانتال
وعلى الساحل الشرقي للبلاد، ضربت العاصفة المدارية شانتال ولاية ساوث كارولينا، اليوم الأحد، وسط تحذيرات من فيضانات مفاجئة كتلك التي وقعت في تكساس.
وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن العاصفة شانتال وصلت إلى اليابسة بعدما تشكلت في المحيط الأطلسي برياح بلغت سرعتها نحو 64 كيلومترا.

وتوقع المركز أن تواصِل العاصفة طريقها شمالا حتى ولاية نورث كارولينا، محذرا من مخاطر الفيضانات المفاجئة.
لكنه أوضح أن التوقعات تشير إلى تراجع قوة العاصفة لاحقا وتحوّلها إلى منخفض جوي بحلول غد الاثنين.