طلبت حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية والرئيس السابق دونالد ترامب من السلطات أن تمنحه طائرة عسكرية للتنقل بها خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة، بالإضافة إلى وسائل وإجراءات أمنية أخرى لحمايته من مخطط إيراني مزعوم، وفقا لما نقلته واشنطن بوست ونيويورك تايمز.

ومن بين المطالب التي تقدمت بها الحملة، فرض قيود موسعة على حركة الطيران فوق أماكن إقامة ترامب والتجمعات الانتخابية التي يعقدها، وتوفير حواجز زجاجية مقاومة للرصاص لحمايته في أثناء إلقاء خطاباته في الولايات السبع التي توصف بالحاسمة.

كما طلبت الحملة مجموعة من المركبات العسكرية لاستخدامها في تنقلات ترامب، وذلك وفقا لما جاء في رسائل بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها واشنطن بوست وما قالته مصادر مطلعة للصحيفة.

وقالت الصحيفة إن هذه الطلبات غير عادية وغير مسبوقة، فلم يحدث أن استخدم مرشح رئاسي طائرة عسكرية للتنقل خلال الحملة.

لكنها جاءت بعد أن تلقى المستشارون في حملة ترامب إحاطات من الإدارة الأميركية ذكرت أن إيران لا تزال تخطط بشكل نشط لقتل المرشح الجمهوري، وفقا لواشنطن بوست.

ترامب تعرض لمحاولة اغتيال يوم 13 يوليو/تموز الماضي (رويترز)

وأضافت المصادر نفسها أن مستشاري ترامب أصبحوا يتوجسون من خطر الطائرات المسيرة والصواريخ.

بدورها، أوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن سوزي وايلز المستشارة البارزة في حملة ترامب تبادلت خلال الأسبوعين الأخيرين رسائل مع كبير الموظفين في البيت الأبيض والقائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية لإبلاغهما بأن الرئيس السابق اضطر لإعادة جدولة أنشطة مهمة لحملته أو إلغائها بسبب قلة الإمكانات التي يوفرها جهاز الخدمة السرية.

ووفقا للسلطات الأميركية، فقد تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال خلال الفترة الماضية، إحداهما في يوليو/تموز حين أطلق مسلح النار عليه وهو يخطب أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا فأصيب في أذنه اليمنى، والأخرى كانت في سبتمبر/أيلول الماضي، حين قُبض على رجل بعد رصده في ملعب ترامب للغولف في فلوريدا وهو يحمل بندقية وكاميرا.

شاركها.