أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الاثنين، اختياره النائبة الجمهورية إليس ستيفانيك لشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وأعرب ترامب عن تقديره لها في بيان قائلا “يشرفني أن أرشح إليس ستيفانيك، فهي مقاتلة قوية وذكية من أجل أميركا أولا”.

وأصبحت ستيفانيك، النائبة عن ولاية نيويورك ورئيسة الكتلة الجمهورية في مجلس النواب، وجها بارزا في الحزب الجمهوري منذ تأييدها لترامب خلال جلسات الاستماع لعزله عام 2019، مما جعل ترامب يصفها آنذاك بـ”نجمة الحزب”.

بعد هزيمة ترامب في انتخابات 2020، استمرت ستيفانيك في دعم مزاعم تزوير الانتخابات، واعترضت على التصديق على فوز الرئيس جو بايدن في مجلس النواب.

ومن الجدير بالذكر، أن ستيفانيك كانت في السابق من منتقدي ترامب، وصوتت ضد خطته الضريبية في عام 2017، ووصفت نفسها بأنها “صوت مستقل”، وأظهرت مواقف معتدلة. لكنها أصبحت فيما بعد من أكبر المدافعين عنه، حيث أظهرت مؤخرا دعما قويا لترامب بسبب تزايد شعبيته في منطقتها شمال نيويورك.

المسؤول عن الحدود

وكان ترامب أعلن، مساء الأحد، على منصة “تروث سوشال” أن توم هومان سينضم إلى الإدارة المسؤولة عن “حدود الأمة”، بحسب ما نقلته شبكة “سي إن إن”، ويشمل المنصب أمن الحدود الجنوبية والشمالية والأمن البحري وأمن الطيران، إضافة إلى الإشراف على عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

وعبّر ترامب عن ثقته في هومان قائلا “لا أحد أفضل منه في مراقبة حدودنا والسيطرة عليها”. وسبق أن شغل هومان منصب القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك في إدارة ترامب السابقة.

وفي مقابلة حديثة مع برنامج “60 دقيقة”، شدد هومان، الملقب بـ”قيصر الحدود”، على إمكانية تنفيذ عمليات الترحيل الجماعي، مشيرا إلى أن الإجراءات ستكون دقيقة دون اللجوء إلى حملات تفتيش واسعة النطاق أو إنشاء معسكرات اعتقال.

وقال هومان، خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في يوليو/تموز الماضي لملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين أطلق جو بايدن سراحهم، “ابدؤوا في حزم أمتعتكم الآن”.

وأفادت مصادر بأن ترامب يعقد حاليا سلسلة من الاجتماعات مع مرشحين محتملين لشغل مناصب في إدارته المنتظرة قبل تنصيبه الرسمي في 20 يناير/كانون الثاني 2025. وذكرت وكالة “رويترز” يوم الجمعة أن ترامب التقى بالمستثمر سكوت بيسنت، الذي يعد أحد أبرز المرشحين المحتملين لمنصب وزير الخزانة.

شاركها.