أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط بات قريبا جدا حيث قال “ نحن قريبون جدا من تحقيق السلام في الشرق الأوسط”.

واضاف ترامب في تصريحات له :  هذا يوم كبير سنرى كيف ستجري الأمور  وعلينا أن نضع الكلمة الأخيرة في هذا الشأن

وتابع الرئيس الأمريكي ترامب: أهم ما أتطلع إليه هو عودة الرهائن لديارهم.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجه جيش الاحتلال بضرورة التوقف عن قصف غزة فورا حتى يتم التمكن من إخراج الرهائن بأمان وسرعة.

وقال ترامب : في الوقت الحالي من الخطير جدا  إخراج الرهائن بأمان و نحن نناقش بالفعل تفاصيل يجب الاتفاق عليها.

وأضاف ترامب : بناء على البيان الصادر عن حماس أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم.

وتابع ترامب:  الأمر لا يتعلق بغزة فحسب بل يتعلق بالسلام الذي طال انتظاره في الشرق الأوسط.

وختم ترامب قائلا : الجميع كان موحدا في الرغبة في إنهاء هذه الحرب ورؤية السلام في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق ؛ أصدرت حركة حماس بيانا أعلنت فيه موقفها بخصوص خطة ترامب للسلام في غزة، والهادفة إلى وقف العدوان الإسرائيلي والإفراج عن الرهائن إلى جانب تفاصيل وبنود أخرى.

رد حماس على خطة ترامب لوقف الحرب في غزة:

وقالت حماس في بيانها “حرصًا على وقف العدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها أهلنا الصامدون في قطاع غزة، وانطلاقًا من المسؤولية الوطنية، وحرصًا على ثوابت شعبنا وحقوقه ومصالحه العليا، فقد أجرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مشاورات معمقة في مؤسساتها القيادية ، ومشاورات واسعة مع القوى والفصائل الفلسطينية، ومشاورات مع الإخوة الوسطاء والأصدقاء، للتوصل لموقف مسؤول في التعامل مع  خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

نص خطاب حماس في ردها على خطة ترامب:

وأضاف البيان أنه وبعد دراسة مستفيضة، فقد اتخذت الحركة قرارها، وسلمت للإخوة الوسطاء ردها التالي :

تقدر حركة المقاومة الإسلامية حماس الجهود العربية والإسلامية والدولية وجهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الداعية إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى ودخول المساعدات فوراً ورفض احتلال القطاع ورفض تهجير شعبنا الفلسطيني منه.

وفي إطار ذلك وبما يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع، تعلن الحركة عن موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترامب ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل، وفي هذا السياق تؤكد الحركة استعدادها للدخول فوراً من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل ذلك.

كما تجدد الحركة موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناءً على التوافق الوطني الفلسطيني واستناداً للدعم العربي والإسلامي.

وما ورد في مقترح الرئيس ترامب من قضايا أخرى تتعلق بمستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني الأصيلة فإنَ هذا مرتبط بموقف وطني جامع واستناداً إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، ويتم مناقشتها من خلال إطار وطني فلسطيني جامع ستكون حماس من ضمنه وستسهم فيه بكل مسؤولية.

شاركها.