في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب متمسكة بتفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية، معتبرًا ذلك شرطًا أساسيًا لأي اتفاق نووي جديد.​

وأشار المسؤول إلى أن الرئيس ترامب يدير المفاوضات مع إيران بطريقته الخاصة، ويعلم تمامًا ما يفعله، مؤكدًا على إدراكه لخطورة التهديد الإيراني، بما في ذلك محاولة اغتياله السابقة.

تأتي هذه التصريحات في وقت تستأنف فيه الولايات المتحدة وإيران جولة ثانية من المفاوضات النووية في روما، بعد جولة أولى وصفت بالإيجابية في مسقط. ​

ورغم التهديدات المتكررة، أبدت الإدارة الأمريكية بعض المرونة، حيث أشار المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إلى إمكانية التركيز على قيود قابلة للتحقق على تخصيب اليورانيوم، بدلاً من الإصرار على التفكيك الكامل للبنية التحتية النووية الإيرانية. ​

من جهته، حذر الرئيس ترامب إيران من الاستمرار في تطوير برنامجها النووي، مؤكدًا أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا إذا فشلت الجهود الدبلوماسية. ​

وفي سياق متصل، أبدت روسيا استعدادها للعب دور محوري في الاتفاق النووي المحتمل، من خلال استضافة مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والعمل كضامن في حال حدوث خروقات. ​

مع استمرار المفاوضات، يبقى مستقبل الاتفاق النووي الإيراني معلقًا بين التهديدات والتنازلات، في ظل سعي كل طرف لتحقيق مصالحه الاستراتيجية.​

شاركها.