قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه “ليس سعيدا” بعدما نفذت روسيا أضخم هجوم لها على كييف وكذلك “غير راض” عن وضع الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ 3 سنوات.

جاء ذلك بعد أن سأله صحفيون أمس الأحد عن الهجوم الروسي الضخم في وقت مبكر من اليوم نفسه، الذي قال مسؤولون أوكرانيون إنه تسبب في اشتعال النار في المبنى الحكومي الرئيسي في كييف.

وقال ترامب للصحفيين لدى عودته بعد حضور نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس في مدينة نيويورك “أنا لست سعيدا. أنا لست سعيدا بالوضع برمته”. وأضاف “أنا لست سعيدا بما يحدث هناك”.

لكن ترامب -مع ذلك- عبر مجددا عن ثقته في تسوية الأزمة، وقال إنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريبا.

ونفذت روسيا في وقت مبكر من الأحد هجوما جويا على العاصمة الأوكرانية هو الأضخم على الإطلاق استخدمت فيه أكثر من 800 مسيّرة وصاروخ وأوقع ما لا يقل عن 5 قتلى.

في الإطار ذاته، قال ترامب إن قادة أوروبيين سيزورون الولايات المتحدة يومي الاثنين والثلاثاء بشكل فردي لمناقشة سبل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

ولم يتضح من القادة الذين كان ترامب يشير إليهم، ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب قالت وكالة رويترز إنها وجهته للحصول على مزيد من التفاصيل.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن عددا من قادة أوروبا سيزورون البيت الأبيض لبحث الحرب الروسية الأوكرانية (الفرنسية)

زيلينسكي: ترامب منح بوتين ما أراد

من ناحية أخرى قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن ترامب، بلقائه مع بوتين، في 15 أغسطس/آب الماضي، بولاية ألاسكا منحه “ما أراد”.

وأعرب زيلينسكي خلال مقابلة مع قناة “إي بي سي نيوز” الأميركية أمس الأحد عن أسفه من عدم حضور القمة التي جمعت الرئيسين الأميركي والروسي.

وقال إن بوتين “كان حريصا جدا على إظهار الصور والفيديوهات التي تثبت وجوده هناك. لقد كان يتوق فعلاً للقاء ترامب، وحصل عليه. وهذا أمر محزن للغاية”.

وفي 15 أغسطس/آب المنصرم، عقد ترامب وبوتين لقاء استمر 3 ساعات تقريبا في ألاسكا، بحثا خلاله سبل وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية، كما أجرى ترامب مباحثات في 18 من الشهر ذاته، في البيت الأبيض مع زيلينسكي، وعدد من القادة الأوروبيين.

شاركها.