1/7/2025–|آخر تحديث: 22:17 (توقيت مكة)
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الشعب السوري عظيم ويقوده رجل قوي وطيب، في إشارة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، مضيفا أنه رفع العقوبات عن سوريا من أجل “منحها فرصة”.
من جهته، وصف وزير المالية السوري محمد يسر برنية رفع العقوبات الأميركية عن سوريا بأنه خطوة كبيرة ومهمة ستنعكس إيجابا على الاقتصاد السوري.
وأوضح أن رفع العقوبات شمل أكثر من 5 آلاف جهة سورية، كما أنه يُمهد لفك الحصار الاقتصادي على تصدير الخدمات والبضائع الأميركية إلى سوريا، ويوجّه بمراجعة تصنيف سوريا على أنها دولة راعية للإرهاب، على أن تبقى العقوبات المفروضة على بشار الأسد وأعوانه.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة تتخذ المزيد من الإجراءات لدعم سوريا مستقرة وموحدة.
وأضاف روبيو في منشور له على منصة “إكس” إن ذلك يأتي بموجب قرار الرئيس ترامب المتعلق بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا، موضحا أن العقوبات الأميركية لن تشكّل عائقا أمام مستقبل سوريا.
أمر تنفيذي
وكان البيت الأبيض قال إن الرئيس ترامب وقّع أمرا تنفيذيا ينهي العقوبات على سوريا، من أجل دعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام.
وأوضح البيت الأبيض أن الأمر التنفيذي ينهي العقوبات المفروضة على سوريا، مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على بشار الأسد وشركائه.
وقال ترامب في نص الأمر التنفيذي إن الظروف في سوريا تغيرت بفعل تطورات الأشهر الستة الماضية، وإن حكومة أحمد الشرع اتخذت إجراءات إيجابية، مشددا على أن واشنطن ملتزمة بدعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات على البلد العربي، شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانه من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.