قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الاثنين إن الحرب في قطاع غزة انتهت وإن وقف إطلاق النار سيصمد. وأضاف أمام الصحفيين: تلقيت وعودا شفهية كثيرة، وأنا أؤمن بها”.
وأشار ترامب إلى الأضرار الكبيرة في القطاع، ووصف غزة بأنها “تبدو كموقع هدم”، مؤكدا أن “مجلس السلام” الذي سيتولى مهمة إعادة إعمار القطاع سيشكل بسرعة. وأضاف: سيكون كل شيء على ما يرام”.
وعود بإعادة الإعمار وإجراءات فورية
قال الرئيس الأمريكي إنه لا يتوفر حالياً أي تفاصيل عن خطة «ريفييرا غزة» التي سبق وأن طرحها هذا العام، لكنه أشار إلى أن “المرحلة الثانية من الخطة ستبدأ فوراً”.
وشرح أن الأولوية الآن هي “إزالة الكثير من الأنقاض”، مشبهاً الوضع بـ”موقع هدم” يحتاج إلى التخلص من المباني المدمرة “وسيبدأ ذلك فورًا”.
كما أضاف ترامب أن احتمال إطلاق سراح عدد من الرهائن قد يحدث قبل الموعد المحدد بقليل، دون تقديم تفاصيل إضافية عن الجهة أو التوقيت.
موقف من نتنياهو وحوار مع الجمهور
علق ترامب على ما وصفه بـ”صيحات الاستهجان” التي وجهت إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال كلمة ألقيت السبت الماضي، قائلا إنه سمع تلك الصيحات لكنه يرى نتنياهو «الرجل المناسب في الوقت المناسب». ونفى أن تكون الخلافات بينه وبين نتنياهو قد طالت، موضحاً أنهما كانا لديهما «خلافات سويت بسرعة».
وقال ترامب أيضاً إنه لاحظ تضامنا من الجمهور مع اسمه أثناء كلمة ويتكوف، لكنه أكد أن الأمور «سارت على ما يرام» بينه وبين نتنياهو بعد تبادل الكلمات.
تضارب في التقييمات حول استمرار الحرب
جاءت تصريحات ترامب بينما يؤكد نتنياهو أن الحرب لم تنتهِ بعد. لكن ترامب رفض هذا التقييم، قائلاً إن «الناس سئمت من هذه الحرب، وسيصمد وقف إطلاق النار، وسنحرص على ذلك».
وفي ختام حديثه مع الصحفيين أعرب ترامب عن رغبته بزيارة قطاع غزة للاطلاع على أوضاعه على الأرض، من دون تحديد موعد أو تأكيد ترتيبات لهذه الزيارة.