شهدت أسعار الذهب في مصر انخفاضًا حادًا بلغ 400 جنيه لعيار 21 مقارنة بأعلى سعر سجله خلال الأيام الماضية عندما لامس مستوى 5900 جنيه للجرام، في حين تراجع سعر الجنيه الذهب بنحو 3200 جنيه دفعة واحدة، ليواصل المعدن الأصفر مسار الهبوط المستمر الذي بدأه مع نهاية الأسبوع الماضي، متأثرًا بحركة السوق العالمية وهدوء الطلب.
أسعار الذهب اليوم الاثنين 27 أكتوبر 2025 في مصر
سجلت متوسط أسعار الذهب اليوم بمحلات الصاغة في مصر بدون مصنعية ما يلي:
سعر الذهب عيار 24: سجل سعر البيع 6285 جنيهًا وسعر الشراء 6230 جنيهًا
سعر الذهب عيار 22: سجل سعر البيع 5760 جنيهًا وسعر الشراء 5710 جنيهًا
سعر الذهب عيار 21: سجل سعر البيع 5500 جنيه وسعر الشراء 5450 جنيهًا
سعر الذهب عيار 18: سجل سعر البيع 4715 جنيهًا وسعر الشراء 4670 جنيهًا
سعر الذهب عيار 14: سجل سعر البيع 3665 جنيهًا وسعر الشراء 3635 جنيهًا
سعر الذهب عيار 12: سجل سعر البيع 3145 جنيهًا وسعر الشراء 3115 جنيهًا
الأونصة: سجلت 195510 جنيهًا للبيع و193730 جنيهًا للشراء
الجنيه الذهب: سجل 44000 جنيهًا للبيع و43600 جنيهًا للشراء
الأونصة بالدولار: بلغت 4112.01 دولارًا
أسباب هبوط أسعار الذهب
يرجع التراجع الحاد في سعر الذهب اليوم إلى عدة عوامل أبرزها هبوط الأسعار العالمية للأونصة بعد أن فقدت جزءًا من مكاسبها التي تحققت خلال الأسابيع الماضية، بجانب تراجع الطلب محليا خلال الأيام الأخيرة مع استقرار سعر الصرف وتراجع المضاربات على المعدن النفيس.
خسائر واضحة للمعدن الأصفر
ويعد هذا الهبوط هو الأكبر منذ بداية الشهر، حيث فقد عيار 21 نحو 400 جنيه مقارنة بأعلى سعر تم تسجيله خلال الأيام الماضية، بينما تراجع سعر الجنيه الذهب من نحو 47200 جنيه إلى 44000 جنيه حاليًا، بانخفاض قدره 3200 جنيه.
ترقب عالمي لاجتماع الفيدرالي الأمريكي
يتجه أنظار المستثمرين في الأسبوع المقبل إلى اجتماع الفيدرالي الأمريكي، الذي يُعد أحد أهم الأحداث المؤثرة على تحركات أسعار الذهب عالميًا، إذ يعتمد الاتجاه القادم للمعدن الأصفر على لهجة البيان الختامي للبنك المركزي الأمريكي بشأن مستقبل السياسة النقدية.
وفي حال تم خفض أسعار الفائدة بالفعل بمقدار 25 نقطة أساس، فإن ذلك قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، بينما استمرار التوجه نحو التشديد النقدي قد يعزز قوة الدولار ويضغط على المعدن النفيس نحو مزيد من التراجع.
تطورات سياسية وتجارية تضغط على السوق
تتزامن تحركات الذهب مع أجواء ترقب سياسي وتجاري عالمي، أبرزها اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني، والذي قد يشكل نقطة تحول في التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.
ويؤكد الخبراء أن نتائج هذا اللقاء قد تحدد إلى حد كبير مدى الإقبال على الملاذات الآمنة خلال الفترة المقبلة، إذ إن التوصل إلى اتفاق تجاري سيعزز الثقة في الأسواق ويضغط على الذهب، بينما فشل المفاوضات قد يعيد الطلب بقوة على المعدن الأصفر كملاذ آمن ضد التقلبات الاقتصادية.

الذهب عالميًا بين الدولار والفائدة والتوترات التجارية
تتداخل عدة عوامل حاليًا في تحديد مسار الذهب على المستوى العالمي، أبرزها:
قوة الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى.
توجهات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
تطورات التوترات التجارية بين أمريكا والصين.
الطلب على الذهب كملاذ آمن وسط التقلبات الاقتصادية العالمية.
ويؤكد الخبراء أن الذهب قد يعاود الارتفاع مجددًا إذا استمر الضغط على الاقتصاد الأمريكي وتراجع الدولار، أو في حال تصاعد التوترات الجيوسياسية عالميًا.






