افتتحت شركة «إيمرسون» المتخصصة في مجال التكنولوجيا الصناعية والأتمتة، مركزها الجديد للتصنيع والابتكار في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) كجزء من خططها التوسعية في الشرق الأوسط.
ويعكس افتتاح هذا المركز التزام شركة إيمرسون بتطوير وتنمية أعمالها في المملكة العربية السعودية.
يجمع مركز التصنيع الذي تبلغ مساحته 140 ألف قدم مربع (أي 13 ألف متر مربع) مجموعة تقنيات الأتمتة الشاملة للشركة تحت سقف واحد، بما في ذلك أنظمة التحكم والسلامة، وأجهزة القياس، وصمامات التحكم، وصمامات العزل، وصمامات تخفيف الضغط، والصمامات الكهرومغناطيسية، ومجموعات الإضاءة الصناعية، ويُعد أحد أكبر مراكز التصنيع والابتكار في المنطقة.
وقال ماتياس شينزل رئيس شركة إيمرسون في الشرق الأوسط وأفريقيا: “تعزز هذه المنشأة الجديدة من مكانة إيمرسون كمساهم رئيسي في القطاع الصناعي في المملكة وتسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 المتمثلة في تطوير المواهب المحلية وتعزيز توطين سلسلة الإمداد والمساهمة في تحقيق النمو المستدام”.
كجزء من أهداف إيمرسون للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية، تم تجهيز المنشأة بتقنيات موفرة للطاقة ومصادر طاقة متجددة، بما في ذلك توليد الطاقة الشمسية على الأسطح، وتحسين أنظمة ضغط الهواء ونظم الإضاءة الموفرة للطاقة.
وقال مشعل الزغيبي المدير والرئيس التنفيذي لمدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) “نحن فخورون بدعم إيمرسون في مركز التصنيع المتطور في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)”.
وأضاف: “من خلال هذه المنشآة، نحن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق أهدافنا في توطين الصناعة، ووجود إيمرسون معنا يعزز رؤيتنا، ونحن واثقون أنه معًا سنواصل تعزيز رحلة الصناعة في المملكة العربية السعودية.”
يشار إلى أن شركة إيمرسون افتتحت أول منشأة محلية لتصنيع الصمامات في الجبيل في عام 2011 ووسعت نطاق تصنيعها على مر السنين لتشمل مرافق في الدمام ومقرها الرئيسي في وادي الظهران للتقنية في السعودية في عام 2018.
وافتتح المركز بحضور أعضاء مجلس إدارة شركة إيمرسون وفريقها التنفيذي، بقيادة لال كارسانبهاي، والرئيس التنفيذي لمدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) مشعل الزغيبي، كما حضر ممثلون عن الشركاء الرئيسيين والعملاء من وزارة الطاقة، وسابك، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ومعادن وغيرهم.
وقال حسين زين، نائب الرئيس في إيمرسون السعودية والبحرين: “كجزء من مساهمة إيمرسون في مبادرة “صنع في السعودية “، سيعمل هذا المركز الجديد على خدمة الأسواق المحلية والإقليمية باستخدام تقنيات متطورة مصممة لتلبية الاحتياجات المتغيرة للصناعات المختلفة. مما سيعزز مكانة المملكة العربية السعودية كدولة رائدة في مجال التصنيع المحلي والابتكار.”.
ومن خلال تطوير شراكات قوية مع الموردين المحليين، سيساهم المركز في تقليل الاعتماد على السلع المستوردة ودعم سلاسل الإمداد الوطنية.
ويتماشى هذا النهج بشكل كامل مع أهداف رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى بناء اقتصاد صناعي قوي ومستدام، وقادر على تحقيق الاكتفاء الذاتي.

شاركها.