محمد رمضان وحادثة الساحل الشمالي: من محاولة اغتيال إلى قضاء وقدر
في ليلة كانت من المفترض أن تكون مليئة بالبهجة والأضواء، تحولت حفلة الفنان المصري محمد رمضان في الساحل الشمالي إلى مشهد درامي أشبه بأفلام الإثارة التي نتابعها بشغف على شاشات السينما.
بدأت القصة بمنشور مثير للجدل نشره محمد رمضان على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف الحادثة التي وقعت خلال حفله بأنها محاولة اغتيال متكاملة الأركان.
لكن لم تمر ساعات حتى قام بحذف المنشور، مما أثار موجة من التساؤلات والجدل بين جمهوره ومتابعيه.
التراجع والتوضيح
بعد فترة قصيرة، عاد محمد رمضان ليكتب منشوراً جديداً يوضح فيه أن ما حدث كان نتيجة انفجار أسطوانة غاز تستخدم في الألعاب النارية وليس قنبلة كما اعتقد سابقاً.
وأكد أنه تواصل مع إدارة جولف بورتو مارينا للتحقق من سلامة المكان والمسرح، واصفاً الحادث بأنه “قضاء وقدر” وليس محاولة اغتيال.
وقال في منشوره الجديد: عاشت بلدي بلد الأمن والأمان في إشارة إلى ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية على حفظ السلامة العامة.
زيارة المستشفى والاطمئنان على المصابين
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد توجه محمد رمضان بنفسه إلى مستشفى العلمين للاطمئنان على حالة المصابين الذين نقلوا إليها بعد الحادث المأساوي.
وكان من بين المصابين ثلاثة أشخاص دخلوا غرفة العناية المركزة، مما زاد من حدة التوتر والقلق حول حالتهم الصحية.
الحفل الذي تحول إلى مأساة
كانت الأجواء مفعمة بالحماس والترقب قبل بدء الحفل، لكن انفجار أحد أنابيب الغاز المتصلة بمنظومة الألعاب النارية قلب الأمور رأسًا على عقب.
تسبب الانفجار في حالة من الذعر والفوضى بين الجمهور الذي حضر للاستمتاع بليلة لا تُنسى مع نجمهم المحبوب.
للأسف، أسفر الحادث عن وفاة شاب يدعى حسام حسن وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
“عاشت بلدي بلد الأمن والأمان”
“عاشت بلدي بلد الأمن والأمان”. هكذا اختتم محمد رمضان حديثه بعد هذه الليلة العصيبة.
وبالرغم من كل ما حدث، يبقى الأمل قائماً بأن تعود الحياة إلى طبيعتها وأن تستمر الفعاليات الفنية بأمان وسلام للجميع.