قال الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين في قطاع غزة يعانون أوضاعًا شديدة الخطورة كغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل سياسة التجويع والحصار التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات ويعرقل وصول الغذاء والدواء، ما أدى لتدهور الوضع الصحي وانتشار الأمراض خاصة بين الأطفال.

وأضاف الأسطل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أبو عميرة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ما يسمى بمراكز المساعدات المدعومة من الاحتلال الأمريكي تحوّلت إلى «مصائد موت»، حيث أُطلقت النار على نساء فلسطينيات أمام أحد تلك المراكز، مما أدى إلى استشهاد عدد منهن، ما يكشف الطبيعة الإجرامية لهذه المؤسسات.

وأوضح أن الاحتلال منع منذ 7 أكتوبر وحتى الآن دخول أكثر من 4 آلاف صحفي أجنبي إلى غزة، في محاولة لمنع كشف الحقائق وفضح الجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين، مؤكدًا أن الاحتلال يخشى من نقل صورة حقيقية لما حدث على الأرض من تدمير ممنهج لمدن ومخيمات ورياض أطفال وشبكات البنية التحتية، مشيرًا إلى أن الاحتلال استخدم جرافات ضخمة سلمتها له الإدارة الأمريكية لتدمير ما تبقى من محافظات غزة، وهو ما يرقى إلى جريمة حرب ضد الإنسانية لا يمكن إخفاؤها.

شاركها.