حصل موقع صدى البلد بالمستندات على صورة من شهادة رئيس فرع البحث الجنائي بالإدارة العامة للأحوال المدنية الواردة بالتحقيقات وأمر إحالة طليقة المنتج الراحل حسام شوقى بالاشتراك مع آخرين لتزوير بطاقة تحقيق شخصية وعقد زواج للحصول على نصيب من ميراث المنتج الراحل.
وشهد الرائد شرطة هشام وجيه، رئيس فرع البحث الجنائي بالإدارة العامة للأحوال المدنية أنه وردت اليه معلومة من أحد مصادرة السرية مفادها اثبات المأذون الشرعي / حسين محمد حسن بناحية مصر القديمة الشئون الأسرة وثيقة تصادق على زواج محررة بتاريخ ٢٠٢٤/٨/١٩م ثابت لها قيام علاقة زوجية من كل من المتهمة الثالثة رانيا فوزي على والمتوفي الي رحمة مولاة / حسام شوقي محمود جمال الدين حيث أثبت حضورهما أمامه وأثبتا العلاقة الزوجية بينهما على خلاف الحقيقة، فأجرى تحرياته السرية التي دلته على تحديد مرتكبي الواقعة، فتمكن من ضبطهم وضبط الأدوات المستخدمة في تزوير المحررات الرسمية واختتم شهادته بأن أدوار المتهمين تمثلت في اشتراكهم بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول عماد عبد اللطيف في تزوير بطاقة رقم قومي باسم المتوفي حسام شوقي محمود جمال الدين فاصطنعها بالكامل على غرار الصحيحة بعد أن أمده المتهمين بالبيانات المراد إثباتها عليها وذلك باستخدام الأدوات المضبوطة بحوزته فأتم لهم مبتغاهم نظير مبلغ مالي.
وأضاف أن استمع ذلك المتهم الثاني / عبدالله شحاته بأن أوهم المأذون الشرعي حسين محمد (حسن النية) برغبة أحد معارفه في ان يحرر له عقد قرانه، فوافقه الأخير على طلبه نظراً لعدم مقدرته الحضور عقد القرآن لانشغاله في تحرير عقداً اخر في ذات اليوم، فأخذ المتهم الثاني الدفتر الخاص بالزواج عهدة المأذون وتوجه إلى مسكن المتهمة العاشرة/ فاطمة سلاطن لتحرير العقد نظير مبلغ مالي وحينئذ تقابل مع المتهمين واستعملوا البطاقة الشخصية المزورة في تحرير عقد التصادق على الزواج مدونين ما به من بيانات على خلاف الحقيقة حيث ذيل المتهم التاسع / إيهاب ممدوح على توقيعه وامهر العقد بصمته وعزاهما زورا على المتوفى الي رحمة مولاه حسام شوقي محمود جمال الدين، فضلاً عن توقيع المتهمة الثالثة/ رانيا فوزي على العقد واستتبعهما كل من المتهم الرابع يوسف أسامة والمتهم الثاني كشاهدي على العقد مع علمهم جميعا بزور بطاقة الرقم القومي، وكان ذلك في حضور جميع المتهمين ابان تحرير العقد عدا المتهم الأول عماد عبد اللطيف وعقب انتهاء مجلس العقد قد المتهم الثاني عبدالله شحاته للمأذون حسين محمد لتوثيقه بمصلحة الأحوال المدنية بصفته القائم على تحريره إلا أن حال مراجعته في مصلحة الأحوال المدنية تم اكتشاف واقعة وفاة المجني عليه.
تزوير بطاقة تحقيق شخصية
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم ١٠٧٩٥ لسنة ٢٠٢٤ جنايات مصر القديمة والمقيدة برقم ٣٩٥٩ لسنة ٢٠٢٤ كلى جنوب القاهرة قيام عماد عبد اللطيف، 39 سنة، محامي، عبد الله شحاته، 35 سنة، سكرتير مكتب مأذون، رانيا فوزي، 49 سنة، ربة منزل، يوسف أسامة عنتر، 25 سنة، طالب، إيهاب غريب، 43 سنة، عامل، هند سيد، 42 سنة، عاملة، حسن أسامة عنتر، 26 سنة، عاطل، رفيق ماضي، 56 سنة، عامل، إيهاب ممدوح، 39 سنة، عامل، فاطمة سلاطن، 58 سنة، ربة منزل في غضون شهر أغسطس عام 2024 بدائرة قسم شرطة مصر القديمة حال كونهم ليسوا من أرباب الوظائف العمومية بمحافظة القاهرة، بالاشتراك بطريق الاتفاق فيما بينهم وبمساعدة المتهم الأول في ارتكاب تزويراً في محرر رسمي هو بطاقة تحقيق شخصية باسم حسام شوقي محمود جمال الدين – المتوفى – والمنسوب صدورها لقطاع الأحوال المدنية وكان ذلك بطريق الاصطناع الكامل بأن امدوه بالبيانات المراد اثباتها عليها فأنشأها على غرار المحررات الصحيحة منها والتي تصدر عن الجهة سالفة البيان قتمت تلك الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة من أجل إتمام جريمتهم محل الاتهام اللاحق.
تزوير عقد زواج رسمي
وأضافت التحقيقات أنهم اشتركوا بطريق الاتفاق فيما بينهم وبمساعدة موظف عام «حسن النية» هو حسين محمد حسين، المأذون الشرعي لدى محكمة جنوب القاهرة الابتدائية في ارتكاب تزوير في محرر رسمي وهو «وثيقة تصادق على زواج» حال كون الأخير المختص بتحريره وكان ذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بأن تحصل المتهم الثاني على الدفتر الخاص بتوثيق الزواج عهدة المأذون سالف الذكر وحضر بمجلس العقد ومثل أمامه المتهم التاسع واثبت زوراً على غير الحقيقة بأنه حسام شوقي محمود جمال الدين – المتوفي- مقدماً له بطاقة تحقيق الشخصية المزورة محل الاتهام الأول مع علمهم بتزويرها فحرر وثيقة التصادق على الزواج بين المتهم التاسع وبين المتهمة الثالثة وعزى تحرير العقد زوا للموظف العام / حسين محمد محسن.
استعمال المحرر المزور
وأكدت التحقيقات أنهم اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة في استعمال المحرر المزور – محل الاتهام الأول – فيما زور من اجله مع علمهم بأمر ترويره بان قدمه المتهم التاسع للمتهم الثاني كإثبات شخصية ولإعمال أثره في تحرير وثيقة التصادق على الزواج باسم حسام شوقي محمود جمال الدين فتمت تلك الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
وأوضحت التحقيقات أنهم اشتركوا بطريقي التفاق والمساعدة فى استعمال المحرر المزور – محل الاتهام الثاني – فيما زور من أجله مع علمهم بأمر تزويره بأن قدمه المتهم الثاني إلى الموظف العام «حسن النية» حسين محمد حسن لإعمال أثره بتوثيقه في الجهات المختصة فتمت تلك الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
الاستيلاء على الميراث
وأشارت التحقيقات إلى أنهم شرعوا في الاستيلاء على أموال المجني عليه المتوفى حسام شوقي محمود جمال الدين وكان ذلك بالاحتيال لسلب جزء من أرثه باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة وهي زواجه من المتهمة الثالثة إلا انه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو ضبط وثيقة التصادق على الزواج محل الواقعة إبان مراجعتها بمصلحة الأحوال المدنية.