ضحية التحرش.. في واقعة صادمة أثارت غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تحقق الأجهزة الأمنية بالجيزة في بلاغ بتعرض مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا لاعتداء عنيف داخل أحد الكومباوندات بمدينة 6 أكتوبر، أسفر عن بتر جزئي لأصابع يده، وذلك عقب دفاعه عن شقيقته التي تعرضت للتحرش من قبل مجموعة من الشباب المسلحين، وسط اتهامات من أسرته بتقاعس الأمن الإداري عن حماية السكان من “بلطجة” متكررة داخل المجمع السكني.

بدأت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تحقيقاتها في واقعة تعرض فتى يبلغ من العمر 15 عامًا لبتر جزئي في أصابع يده، إثر اعتداء وحشي بالسلاح الأبيض من قبل مجموعة من الشباب داخل أحد الكومباوندات الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر، وذلك عقب محاولته الدفاع عن شقيقته من تعرضها للتحرش اللفظي والاعتداء من قبل الجناة.

بلاغ وتدوينات على مواقع التواصل

 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورًا منسوبًا إلى والدة المجني عليه، زياد، تروي فيه تفاصيل الاعتداء، موضحة أن ابنها تعرض للاعتداء أثناء توجهه إلى السوبر ماركت داخل الكومباوند، بعد يومين من مشادة سابقة مع الجناة، الذين تحرشوا بشقيقته وقاموا بشدّ شعرها أمامه.

تفاصيل الاعتداء

بحسب رواية الأم، فوجئ “زياد” أثناء ذهابه منفردًا إلى المتجر، بقيام نفس المجموعة بمهاجمته، حيث استدرجوه بكلمات استفزازية، ثم اعتدوا عليه باستخدام “سنجة”، ما تسبب في قطع إصبعين من يده اليمنى وتلف أحد الأوتار، وفقًا للتقرير الطبي الصادر عن المستشفى الذي استقبله عقب الحادث.

اتهامات بالتقصير الأمني

وأشارت الأم إلى أن هذه المجموعة معروفة داخل الكومباوند بسلوكها العدواني، وأن السكان تقدموا سابقًا بعدة شكاوى ومحاضر ضدهم، دون اتخاذ إجراءات حاسمة، متهمة الأمن الإداري بالتقاعس عن التدخل أو السيطرة على تصرفات هذه العناصر التي تتجمع باستمرار أمام السوبر ماركت وتمارس البلطجة وتعاطي المخدرات، وفقًا لما ذكرته في المنشور.

تحرك أمني

من جانبها، تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة تحرياتها لتحديد هوية المتهمين وضبطهم، بعد تحرير محضر رسمي بالواقعة، وجارٍ استجواب شهود العيان والاستعانة بكاميرات المراقبة المحيطة بموقع الاعتداء، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق الجناة.

شاركها.