رغم الإشادة بـ ماء الكركم لفوائده الصحية، يُحذّر الخبراء من أن الإفراط في استخدامه أو استخدامه لفترات طويلة قد يُسبب آثارًا جانبية خطيرة، بما في ذلك تلف الكبد ومشاكل في الجهاز الهضمي، كما أن شربه صباحًا على معدة فارغة قد يُشكّل خطرًا إذا لم يُستهلك باعتدال.

 الصباح وقتٌ حافلٌ للجميع، وللحفاظ على صحتك، قد تتناول بعض المكملات الغذائية الإضافية لتحسين حالتك، ماء الكركم شائعٌ إذ يُعتقد أنه يُساعد على تطهير الجسم وتقوية المناعة. مع ذلك، لا يعتقد الأطباء ذلك.

ماء الكركم، أو شاي الكركم، مشروب صباحي شائع جدًا نظرًا لفوائده الصحية الطبيعية، بما في ذلك الكركمين، وهو مضاد للأكسدة ذو خصائص مُعززة للمناعة، كما يُعتقد أن ماء الكركم يُعزز الهضم ويُحسّن وظائف القلب؛ ومع ذلك، يُشير الأطباء إلى إمكانية التوقف عن تناول هذا المشروب الصباحي، من اضطرابات الجهاز الهضمي إلى تلف الكبد، هناك العديد من الآثار الجانبية المُحتملة التي يجب الحذر منها.

مخاطر شرب ماء الكركم

تناول جرعات عالية من الكركم يوميًا قد يكون كارثيًا على صحتك، من بين الآثار الجانبية المحتملة:

تؤدي الجرعات الكبيرة من الكركم إلى زيادة خطر ارتفاع مستويات الأكسالات في البول، مما قد يؤدي إلى تكوين حصوات الكلى.

نظرًا لأن الكركم يعمل على تسييل الدم، فتجنبه إذا كنت تعاني من أي اضطراب نزيف.

يمكن أن يتفاعل الكركم مع الأدوية، بما في ذلك مضادات الاكتئاب، والمضادات الحيوية، ومضادات الهيستامين، وأدوية ضغط الدم، وحتى علاجات العلاج الكيميائي.

يؤدي الكركم إلى تفاقم مشاكل المعدة والجهاز الهضمي مثل ارتداد الحمض والقرحة وحصوات المرارة.

الكركم يقلل من امتصاص الحديد.

بالنسبة للنساء الحوامل، فإن تناول كمية كبيرة من الكركم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية.

يمكن أن يؤدي الكركم إلى حدوث تفاعلات فرط الحساسية مثل الشرى.

وقد ثبت أن مكملات الكركم متورطة في حالات إصابة الكبد الحادة، والتي اختفت عند التوقف عن تناول المكملات.

تسبب الجرعات العالية من الكركم اضطرابات في معدل ضربات القلب وإيقاعها.

كشفت العديد من الدراسات أن مساحيق الكركم التجارية قد تحتوي على مواد مالئة مثل نشا الكسافا أو الشعير أو دقيق القمح أو الجاودار – مما قد يؤدي إلى أعراض سلبية لدى الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الغلوتين.

يمكن أن تؤدي الجرعات العالية من الكركم أيضًا إلى الصداع الشديد والغثيان لدى بعض الأشخاص.

سمية الكبد

يقول الأطباء إن الجرعات العالية من الكركم – سواءً في الماء أو كمكملات غذائية – وخاصةً تلك التي تتمتع بتوافر حيوي مُعزز – ترتبط بتلف دائم في الكبد. لذا، ينبغي على من يعانون من أدنى مشاكل الكبد أو يتناولون مكملات غذائية بجرعات عالية توخي الحذر الشديد.

وبحسب دراسة حديثة، تم الإبلاغ عن ما لا يقل عن عشر حالات من إصابات الكبد المرتبطة بالكركم، حيث توفي أحد المرضى بسبب فشل الكبد الحاد.

المصدر: timesnownews

شاركها.