اختر منطقتك 
حالة الطقس 
تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يستعد مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة لاستضافة العرض الدولي الثامن لـ جمال الخيل العربية الأصيلة في الرياض يوم التاسع من ديسمبر عام 2025. يعد هذا الحدث من أهم المحافل التي تجمع محبي ومربي هذه السلالة النبيلة، ويعزز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي لتربية الخيل.
سيقام العرض في مقر المركز بالرياض، ومن المتوقع أن يشهد مشاركة واسعة من أبرز المرابط المحلية والدولية المتخصصة في الخيل العربية الأصيلة. يهدف العرض إلى عرض أجود الخيول العربية الأصيلة، وتبادل الخبرات بين المربين، والترويج للتراث العربي الأصيل في هذا المجال. تأتي هذه الاستضافة في إطار رؤية المملكة 2030 لتعزيز السياحة الثقافية وتنويع مصادر الدخل.
أهمية العرض الدولي لجمال الخيل العربية الأصيلة
يعتبر العرض الدولي لجمال الخيل العربية الأصيلة منصة هامة لتقييم مستوى الخيول العربية الأصيلة وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة. تساهم هذه المعايير في الحفاظ على نقاء السلالة وتحسين جودتها. كما يتيح العرض للمربين فرصة لعرض منتجاتهم وخدماتهم أمام جمهور واسع من المهتمين والمستثمرين.
تاريخ العرض وتطوره
بدأ العرض الدولي لجمال الخيل العربية الأصيلة في عام 2008، وشهد تطورًا ملحوظًا على مر السنين. وقد استضافت المملكة العديد من النسخ السابقة بنجاح كبير، مما عزز من سمعتها كوجهة رئيسية لعشاق الخيل. تشير التقارير إلى زيادة عدد المشاركين والزوار في كل نسخة من العرض.
المشاركة المتوقعة والفعاليات المصاحبة
من المتوقع أن تشهد النسخة الثامنة من العرض مشاركة أكثر من 300 رأس من الخيول العربية الأصيلة من مختلف أنحاء العالم. بالإضافة إلى عروض الجمال، سيرافق العرض العديد من الفعاليات التي تهدف إلى تثقيف الجمهور حول الخيل العربية الأصيلة، مثل المحاضرات وورش العمل والمعارض المتخصصة. سيتم أيضاً تنظيم مزادات علنية للخيول النادرة.
الخيل العربية الأصيلة: سلالة عريقة وتراث عربي
تعتبر الخيل العربية الأصيلة من أقدم وأعرق سلالات الخيل في العالم، ولها تاريخ طويل يمتد لآلاف السنين في شبه الجزيرة العربية. تميزت هذه السلالة بجمالها وقوتها وأصلها النبيل، مما جعلها محط إعجاب ورعاية الملوك والأمراء عبر العصور. تظهر الأبحاث الأثرية ارتباطًا وثيقًا بين الخيل العربية الأصيلة وثقافة وحضارة العرب القدماء.
Historically, the breed played a crucial role in transportation, warfare, and establishing social status within Arab communities. However, with the advent of modern technologies, the focus shifted towards preserving its purity and exhibiting its beauty. According to the World Arabian Horse Organization (WAHO), maintaining the authenticity of the breed’s lineage is paramount.
دور مركز الملك عبدالعزيز للخيل
يلعب مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة دورًا رائدًا في الحفاظ على هذه السلالة النادرة ورعايتها. يوفر المركز برامج متخصصة لتربية وتدريب الخيول، ويساهم في تطوير الأبحاث والدراسات المتعلقة بـ الخيل العربية الأصيلة. يهدف المركز أيضاً إلى تعزيز الوعي بأهمية هذه السلالة وتراثها.
التأثير الاقتصادي للعرض
لا يقتصر تأثير العرض الدولي لجمال الخيل العربية الأصيلة على الجانب الثقافي والتراثي فحسب، بل يمتد ليشمل الجانب الاقتصادي أيضًا. فقدان هذا الحدث يساهم في جذب الاستثمارات وتعزيز السياحة في المملكة. بالإضافة إلى ذلك، يخلق العرض فرص عمل جديدة في قطاعات مختلفة، مثل الضيافة والنقل والتسويق. تشير التقديرات إلى أن العرض يدر ملايين الريالات على الاقتصاد المحلي.
Meanwhile, the development of equestrian tourism in Saudi Arabia continues to be a key focus. This includes investments in infrastructure, training programs, and the promotion of related cultural experiences. The Ministry of Tourism is actively working to position the Kingdom as a premier destination for equestrian events.
In contrast to some other equestrian disciplines, the focus on breed standards and authenticity in Arabian horse shows is particularly stringent. Judgement criteria extensively cover conformation, movement, and overall presentation, ensuring the highest levels of horse breeding and care.
The upcoming edition is expected to draw significant media attention, with coverage anticipated from both regional and international outlets. Expanding the event’s media presence will play a crucial role in further promoting the Arabian horse and Saudi Arabia’s contribution to its preservation.
The organizers are currently finalizing details regarding the judging panel, event schedule, and logistical arrangements. A detailed program outlining the full range of activities, including entry requirements for horses, will be released in the coming months. It remains to be seen how many entries will be received from key breeding nations, and further analysis will be necessary to assess the full impact of the event on the Arabian horse industry.
