اتفقت شركة “سيمبرا” (Sempra) على بيع حصة قدرها 45% في ذراعها للبنية التحتية إلى شركات مرتبطة بـ”كيه كيه آر” (KKR) و”مجلس استثمار خطة التقاعد الكندية” (Canada Pension Plan Investment Board) مقابل 10 مليارات دولار، في صفقة ستعزز نسبة أرباحها القادمة من المرافق الخاضعة للتنظيم.
وقالت الشركة في بيان يوم الثلاثاء إن بيع حصتها في “سيمبرا إنفراستركشر بارتنرز” (Sempra Infrastructure Partners) سيساعد على تقوية ملفها الائتماني وتحسين مزيج أعمالها “بهدف الوصول إلى نحو 95% من الأرباح من المرافق الأميركية المنظمة”، كما سيلغي الحاجة إلى إصدارات أسهم سبق الإعلان عنها. وارتفعت أسهم “سيمبرا” بنسبة 2.7% في التداولات المبكرة قبل افتتاح السوق.
بعد عقود من ضعف نمو الطلب، أسهمت الحاجة المتزايدة للكهرباء لتشغيل مراكز البيانات في تعزيز ربحية شركات المرافق والطاقة، ما حوّل قطاعاً كان يُنظر إليه سابقاً على أنه بطيء وموثوق إلى قطاع أكثر ربحية.
مراكز البيانات الكبرى تهدد استقرار شبكات الكهرباء الأميركية
الصفقة يُتوقع إغلاقها في الربع الثاني أو الثالث من 2026، رهناً بموافقات الجهات التنظيمية. وبعد الإقفال، سيصبح التحالف الذي تقوده “كيه كيه آر” المالك الأكبر لـ”سيمبرا إنفراستركشر بارتنرز” بحصة 65%، بينما ستحتفظ “سيمبرا” بحصة 25% إلى جانب حصة “جهاز أبوظبي للاستثمار” القائمة البالغة 10%.
ووفقاً للبيان، ستتلقى “سيمبرا” 47% من قيمة الصفقة عند الإقفال، و41% بحلول نهاية 2027، على أن تحصل على القيمة المتبقية بعد نحو سبع سنوات من الإقفال.
كما ذكرت “سيمبرا” أن الشركة وشركاءها اتخذوا قراراً استثمارياً نهائياً بشأن المرحلة الثانية من مشروع محطة “بورت آرثر” لتصدير الغاز الطبيعي المسال، الجاري تشييدها في تكساس.