تفاعلت المنصات مع محاولة اغتيال مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب والتي وقعت قبل يومين من انعقاد المؤتمر الوطني لحزبه، إذ كان من المقرر إعلان ترشيحه رسميا.
وجرت الحادثة خلال تجمع انتخابي لترامب في مزرعة بتلر غربي بنسلفانيا، حيث اخترقت رصاصة الجدار الخارجي لأذن ترامب اليمنى بعد 6 دقائق من بدء كلمته.
واستخدم مطلق النار بندقية “إيه آر1-15″، وأطلق 8 رصاصات من على سطح مبنى شركة تبعد 150 مترًا عن المنصة، ورد عليه قناصة الخدمة السرية فورا، وأردوه قتيلا.
ونتج عن الحادث مقتل رجل من الحاضرين وإصابة اثنين آخرين بجروح بالغة، في وقت نُقل فيه ترامب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأثارت صور ترامب وهو مضرج بالدماء الكثير من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، واستعرضت حلقة (2024/7/14) من برنامج “شبكات” أبرزها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض ومشكك.
جدل المنصات
وبحسب المغرد فريد النهيان، فإن للحادثة مثيلات في التاريخ السياسي الأميركي، قائلا “تكرار حادثة جون كينيدي، ومن المحرض والمستفيد من قتل ترامب؟”.
وأكمل موضحا أن “الحادثة ربما ضارة ونافعة لزيادة شعبية ترامب”.
وفي تغريدة تحمل اتهاما مبطنا لترامب، تساءلت جميلة العريفي الحارثي “هل لعبها ترامب صح؟؟ وأصبح بطلا، أم لعبة غبية من بايدن وحزبه؟ الأيام ستقول كلمتها”.
ومن جانب آخر، شكك بعض المعلقين في صحة الرواية، إذ قالت يارا “يا حيف عالتكنولوجيا (وا حسرة على التكنولوجيا) والاختراعات والقنص والقناصين، لما تطلب قناص من “شي إن” بتكون هيك النتيجة بعد 8 رصاصات”.
وأضاف شاكر فاكر ملاحظة أخرى “ما أثار انتباهي هم أصحاب الصور الفوتوغرافية في عز المعركة يبحثون لهم عن زاوية للتصوير”.
من جهته، قال مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي في بيان إن مطلق النار هو توماس ماثيو كروكس، ويبلغ من العمر 20 عاما، وليس لديه سجل إجرامي، وهو مسجل في الحزب الجمهوري، ولكن المكتب لم يحدد الدافع لإطلاقه النار بعد.
ووصف ما تعرض له ترامب بمحاولة اغتيال، وأضاف أنه لم تتوفر لديه معلومات مسبقة عن وجود تهديد لتجمع ترامب الانتخابي.