“مشهدان أسطوريان، تفصل بينهما 4 شهور لـ3 مقاومين استشهدوا بعد اشتباك بطولي مع الاحتلال في مخيم جباليا بغزة وسار على دربهم 3 مقاومين اشتبكوا مع جنود الاحتلال حتى الشهادة في قباطية بجنين”.

هذا الاقتباس من تدوينة كتبها فلسطيني عبر منصة إكس يصف فيها المشهد الأسطوري لمقاومين في بلدة قباطية بمدينة جنين وهم يتصدون لجنود الاحتلال، وكأن التاريخ يعيد نفسه ولكن مع اختلاف الزمان والمكان.

وتداولت منصات التواصل الفلسطينية مقطع فيديو يظهر اشتباك 3 مقاومين على سطح أحد الأبنية وهم يقاومون جنود الاحتلال حتى الرمق الأخير خلال محاصرة منزل كانوا يتحصنون فيه.

وكتب أحد المدونين يصف المشهد قائلا “من مخيم جباليا الثورة شمال غزة، إلى بلدة قباطية الفداء شمال الضفة، إرث البطولة ذاتها هو وطن الشهداء”.

وعلق آخر بقوله “إنها دماء عشق الوطن من أجل حريته وحرية مقدساته كرامته إنها لذة طعم الشهادة”.

وقال أحد المدونين: إن دولة الاحتلال حاولت أن تنهي المقاومة في الضفة الغربية وغزة، ولكن مع مرور الزمن أثبت الفلسطيني أنه متمسك بأرضه والدفاع عنها حتى الرمق الأخير في حياته، لا يثنيه شيء عن مقاومة الاحتلال.

وأظهرت مشاهد مصورة، اقتحام الاحتلال سطح المنزل المحاصر الذي ارتقى عليه عدة شهداء بعد اشتباكهم مع الاحتلال في بلدة قباطية جنوب جنين، والتنكيل بجثمان أحدهم.

كما نشرت حسابات فلسطينية مقاطع فيديو تظهر هدم قوات الاحتلال للمنزل المحاصر في بلدة قباطية جنوب جنين.

وقال مراسل الجزيرة إن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى بلدة قباطية جنوب جنين وحاصرت منزلا فيها، وأفاد المراسل بوقوع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات من جيش الاحتلال عقب محاصرتها المنزل.

شاركها.