يعد مرض الربو أحد الأمراض المزمنة الشائعة التي تصيب جميع الأعمار، خصوصًا الأطفال والمراهقين.
وأوضح الموقع الرسمي للصحة، أن هذا المرض يصيب الجهاز التنفسي، تحديدًا مجرى الهواء (الشعب الهوائية) المسؤولة عن نقل الهواء من الرئتين وإليها.

تشخيص مرض الربو

ولفتت الصحة أن الربو يشعر الشخص المصاب بصعوبة وضيق في التنفس، أو ما يسمى نوبات (أزمات) الربو، نتيجة انسداد الرئتين أو تضيُّقها.
وبخصوص التأكد من تشخيص مرض الربو، فمع التأكيد على عدم سهولة هذا، إلا أن “الصحة” تؤكد أن تشخيص مرض الربو يعتمد اعتمادًا رئيسيًّا على معرفة التاريخ المرضي للمصاب.
وأشارت إلى أهمية زيارة طبيبك ومتابعتك إياه؛ حيث يسألك عدة أسئلة عن الأعراض التي تشكو منها وتأثيرها في أنشطة حياتك المختلفة.

الفحوصات السريرية اللازمة

الطبيب يستطيع تشخيصه كذلك، عن طريق تاريخك العائليّ للتأكد من إصابة أفراد من عائلتك بمرض الربو أو بأمراض الحساسية الأخرى.
أيضا عن طريق الفحوصات السريرية اللازمة، مثل الاستماع إلى صوت الرئة بالسماعة الطبية لمحاولة سماع صوت صفير أو أصوات غير طبيعية في أثناء التنفس.
وفي بعض الأحيان، يُجْرِي الطبيب اختبارًا لقياس كفاءة وظائف رئتيك وسرعة تدفق الهواء الخارج منهما خلال الزفير للتأكد من صحة التشخيص.

شاركها.