|

يبدأ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، جولة شرق أوسطية اليوم الأحد تستغرق عدة أيام تشمل مصر ولبنان، ولكن لن يزور خلالها إسرائيل، بعد أن رفضت استقباله.

وقال مكتب المسؤول الأوروبي إن اجتماعًا مع الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة “يتصدر جدول أعماله” خلال جولته الشرق أوسطية.

ويعتزم بوريل الاجتماع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة غدا الاثنين، كما سيزور معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، وفقا لمكتب الخدمة الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي في بروكسل.

كما سيلتقي يوم الثلاثاء مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ويشارك في اجتماع للجامعة العربية.

وخلال يومي الأربعاء والخميس القادمين، سيزور بوريل لبنان حيث سيلتقي مع رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وقائد القوات المسلحة اللبنانية جوزيف عون.

رفض إسرائيلي للزيارة

ولن يزور بوريل -وفقا لمكتبه- إسرائيل خلال جولته المنتظرة، وذلك بعد رفضها استقباله وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.

ويوم أمس السبت، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تل أبيب أبلغت مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأنها لا يمكنها استقباله في موعد زيارته.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن بوريل أعلن في رسالة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه ينوي زيارة البلاد يومي 14 و15 سبتمبر/أيلول الجاري.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن إسرائيل ردت على ذلك بأن بوريل لن يتمكن من الحضور خلال هذين اليومين ودعته إلى تنسيق الزيارة بعد الأعياد، والتي ستكون في أواخر أكتوبر/تشرين الأول المقبل بعد انتهاء ولايته.

يأتي ذلك، في خضم انتقادات إسرائيلية حادة وُجهت لبوريل على خلفية سعيه لفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين، بينهم وزيرا الأمن الداخلي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهم على الكراهية وارتكاب جرائم حرب.

يشار إلى أن قرار فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين يتطلب إجماعا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق إن فرص نجاح مساعي بوريل ضئيلة بسبب انقسام دول الاتحاد الـ27.

شاركها.