قرر بوروسيا دورتموند الألماني التخلي عن خدمات مدربه التركي نوري شاهين غداة الخسارة على أرض بولونيا الإيطالي (2-1) في الجولة السابعة قبل الأخيرة من المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، وفق ما أعلن الأربعاء.
وقال النادي الألماني في بيان “سينفصل بوروسيا دورتموند ونوري شاهين بمفعول فوري. قرر بي أف بي (دورتموند) التخلي عن مدربه بعد الخسارة المخيبة 1-2 في دوري أبطال أوروبا على ملعب بولونيا مساء الثلاثاء”، مضيفا “سيقدم بوروسيا دورتموند في الوقت المناسب معلومات حول من سيكون على مقاعد البدلاء في مباراة السبت المقبل في الدوري الألماني ضد فيردر بريمن”.
والخسارة أمام بولونيا كانت الثالثة لدورتموند في المجموعة الموحدة من أصل ست مباريات، ليتجمد رصيده عند 12 نقطة في المركز الثالث عشر ما احتمال التراجع والابتعاد أكثر عن المراكز الثمانية الأولى المؤهلة مباشرة إلى ثمن النهائي استنادا إلى مباريات مساء الأربعاء.
والوضع أسوأ بكثير في الدوري الألماني، إذ يقبع الفريق في المركز العاشر بعد سبعة انتصارات في 18 مباارة، متخلفا بفارق 20 نقطة عن غريمه بايرن ميونيخ المتصدر.
واستلم شاهين (36 عاما) مهمة الاشراف على دورتموند في حزيران/يونيو عقب الرحيل المفاجئ لإدين ترزيتش بعد أسابيع قليلة من قيادة الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبعد تدريبه نادي أنطاليا سبور بين 2021 و2023، عاد شاهين إلى الفريق الذي دافع عن ألوانه كلاعب في 274 مباراة وفاز معه بلقب الدوري عام 2011، في كانون الأول/ديسمبر 2023 كمساعد لترزيتش.
وتحدث المدير التنفيذي لدورتموند لارس ريكن عن موقف الإدارة من الوضع الحالي، قائلا “لقد فقدنا للأسف الثقة بأننا سنحقق أهدافنا الرياضية”.
وأضاف أن القرار “مؤلم… لكم لم يكن هناك مفر منه بعد المباراة في بولونيا. نحن نقدر نوري شاهين وعمله كثيرا، كنا نأمل في تعاون طويل الأمد وحتى النهاية كان لدينا أمل في أن نتمكن من تحقيق تحول رياضي معا”.
وأفادت وسائل إعلام ألمانية أن من بين الخلفاء المحتملين مدرب لمانشستر يونايتد الإنكليزي السابق الهولندي إريك تن هاغ الذي شوهد مؤخرا وهو يتابع مباريات دورتموند من المدرجات، أو مدرب بنفيكا البرتغالي وباير ليفركوزن السابق رودجر شميدت.
وقال شاهين بخيبة أمل إنه “لسوء الحظ لم أتمكن من الارتقاء إلى مستوى الطموحات الرياضية
لدورتموند في هذه المرحلة من الزمن”، مضيفا “أتمنى لهذا النادي المميز كل التوفيق”.
وبعد خسارة الثلاثاء، قال شاهين للصحافيين “إذا كنت أنا المشكلة، أو إذا كان تغيير المدرب يحل المشكلات، فهذه ليست مشكلة على الإطلاق”.
تحت قيادة شاهين هذا الموسم، وجد دورتموند صعوبة لاسيما خارج الديار إذ خسر تسع مباريات وفاز بأربع فقط من أصل 15 بعيدا عن معقله.
وإلى جانب معاناته في الدوري ودوري الأبطال، أقصي دورتموند أيضا من دور الـ 32 لمسابقة كأس ألمانيا على يد فولفسبورغ.
وقال النادي الألماني في بيان “سينفصل بوروسيا دورتموند ونوري شاهين بمفعول فوري. قرر بي أف بي (دورتموند) التخلي عن مدربه بعد الخسارة المخيبة 1-2 في دوري أبطال أوروبا على ملعب بولونيا مساء الثلاثاء”، مضيفا “سيقدم بوروسيا دورتموند في الوقت المناسب معلومات حول من سيكون على مقاعد البدلاء في مباراة السبت المقبل في الدوري الألماني ضد فيردر بريمن”.
والخسارة أمام بولونيا كانت الثالثة لدورتموند في المجموعة الموحدة من أصل ست مباريات، ليتجمد رصيده عند 12 نقطة في المركز الثالث عشر ما احتمال التراجع والابتعاد أكثر عن المراكز الثمانية الأولى المؤهلة مباشرة إلى ثمن النهائي استنادا إلى مباريات مساء الأربعاء.
والوضع أسوأ بكثير في الدوري الألماني، إذ يقبع الفريق في المركز العاشر بعد سبعة انتصارات في 18 مباارة، متخلفا بفارق 20 نقطة عن غريمه بايرن ميونيخ المتصدر.
واستلم شاهين (36 عاما) مهمة الاشراف على دورتموند في حزيران/يونيو عقب الرحيل المفاجئ لإدين ترزيتش بعد أسابيع قليلة من قيادة الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبعد تدريبه نادي أنطاليا سبور بين 2021 و2023، عاد شاهين إلى الفريق الذي دافع عن ألوانه كلاعب في 274 مباراة وفاز معه بلقب الدوري عام 2011، في كانون الأول/ديسمبر 2023 كمساعد لترزيتش.
وتحدث المدير التنفيذي لدورتموند لارس ريكن عن موقف الإدارة من الوضع الحالي، قائلا “لقد فقدنا للأسف الثقة بأننا سنحقق أهدافنا الرياضية”.
وأضاف أن القرار “مؤلم… لكم لم يكن هناك مفر منه بعد المباراة في بولونيا. نحن نقدر نوري شاهين وعمله كثيرا، كنا نأمل في تعاون طويل الأمد وحتى النهاية كان لدينا أمل في أن نتمكن من تحقيق تحول رياضي معا”.
وأفادت وسائل إعلام ألمانية أن من بين الخلفاء المحتملين مدرب لمانشستر يونايتد الإنكليزي السابق الهولندي إريك تن هاغ الذي شوهد مؤخرا وهو يتابع مباريات دورتموند من المدرجات، أو مدرب بنفيكا البرتغالي وباير ليفركوزن السابق رودجر شميدت.
وقال شاهين بخيبة أمل إنه “لسوء الحظ لم أتمكن من الارتقاء إلى مستوى الطموحات الرياضية
لدورتموند في هذه المرحلة من الزمن”، مضيفا “أتمنى لهذا النادي المميز كل التوفيق”.
وبعد خسارة الثلاثاء، قال شاهين للصحافيين “إذا كنت أنا المشكلة، أو إذا كان تغيير المدرب يحل المشكلات، فهذه ليست مشكلة على الإطلاق”.
تحت قيادة شاهين هذا الموسم، وجد دورتموند صعوبة لاسيما خارج الديار إذ خسر تسع مباريات وفاز بأربع فقط من أصل 15 بعيدا عن معقله.
وإلى جانب معاناته في الدوري ودوري الأبطال، أقصي دورتموند أيضا من دور الـ 32 لمسابقة كأس ألمانيا على يد فولفسبورغ.