أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة “وول ستريت” الأمريكية على ارتفاع مع نهاية تعاملات الاثنين، في مستهل أسبوع تداول مختصر بسبب العطلات.
هذا وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التعاملات مرتفعًا بنسبة 0.2%، ليصل إلى 95ر42906 نقطة.

نتائج مؤشرات الأسهم الأمريكية

وصعد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا بنسبة 1%، ليصل إلى 88ر19764 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.7%، ليصل إلى 07ر5974 نقطة.
وساعدت العديد من شركات التكنولوجيا الكبيرة، بما في ذلك شركتي إنفيديا وبرودكوم لصناعة الرقائق، في دعم المكاسب.
وارتفعت أسهم شركة هوندا المدرجة في الولايات المتحدة بشكل حاد، بعدما أعلنت الشركة أنها تجري محادثات اندماج مع شركة نيسان في صفقة قد تشمل أيضا ميتسوبيشي موتورز.

نتائج بورصة وول ستريت

كما صعدت أسهم شركة “إيلي ليلي” بعد الإعلان عن موافقة الجهات التنظيمية على عقار “زيباوند” كأول دواء بوصفة طبية للبالغين، الذين يعانون من انقطاع النفس في أثناء النوم، كما ارتفعت عائدات الخزانة في سوق السندات.

توقعات سوق الأسهم في عام 2025

من جهة أخرى يواجه المستثمرون مجموعة من الأسئلة حول سوق الأوراق المالية مع اقتراب عام 2025 بعد تقلبات كبيرة في السنوات الأخيرة.
وبحسب ما ذكره المحللون لمنصة “آرتيفيشيل لوجيستيك”، يتساءل الكثيرون عما إذا كان عام 2025 سيكون عام التعافي أو الركود أو استمرار حالة عدم اليقين دون قدرة على التنبؤ.
وأوضح المحللون أن هناك عدة عناصر رئيسية ستشكل أداء سوق الأوراق المالية في عام 2025، مشيرين إلى أن هناك التعافي الاقتصادي العالمي بعد الجائحة.

الاقتصاد العالمي

وعليه يتوقع أن يتعافى فيه الاقتصاد العالمي بالكامل من الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 بحلول عام 2025، ومع ذلك، قد تشهد مناطق مختلفة تعافيًا بمعدلات متفاوتة.
ويتوقعون أيضا عودة الاقتصادات المتقدمة إلى مستويات النمو التي كانت عليها قبل الجائحة، لكن الأسواق الناشئة قد تواجه تحديات كعدم الاستقرار السياسي.
هذا بجانب استمرار مشاكل سلاسل التوريد، وسيكون لوتيرة التعافي في الولايات المتحدة وأوروبا والصين والهند تأثير كبير على اتجاهات السوق العالمية.

شاركها.