انضم مهرجان الرياض الدولي للجاز، الذي تنظمه هيئة الموسيقى، إلى شبكة الجاز العالمية، في خطوة نوعية تعكس الطموح المتجدد للمملكة العربية السعودية في تعزيز حضورها الثقافي عالميًا. يأتي هذا الانضمام كجزء من رؤية المملكة الطموحة لتكون وجهةً رائدة للثقافة والفنون والإبداع، حيث يسهم المهرجان في تبادل المواهب والخبرات مع عائلة الجاز الدولية، ويشكل منصة للإبداع الموسيقي تجمع بين الأصالة والابتكار.
تجربة موسيقية فريدة
يمثل المهرجان بوابةً ثقافية نحو العالم، تجمع الموسيقيين المحليين والعالميين في تجربة موسيقية مميزة. عبر استضافة فنانين وعازفين من مختلف الثقافات، يسعى المهرجان إلى إثراء المشهد الفني السعودي، وتنمية مجتمع موسيقى الجاز في المملكة.
وتطمح هيئة الموسيقى من خلال هذا الحدث إلى تعزيز التعاون الثقافي مع دول أخرى، وجذب المزيد من السياح والمهتمين بالفنون الموسيقية.
أهداف المهرجان
وتتمحور أهداف المهرجان حول رفع مستوى الوعي بموسيقى الجاز في المملكة، وخلق فرص للتطوير المهني للموسيقيين السعوديين، مما يسهم في بناء جيل واعد من الفنانين المحليين القادرين على المنافسة دوليًا. كما يعد المهرجان خطوة استراتيجية لتنمية الخبرات وتبادل المعرفة مع مجتمع الجاز العالمي، مما يعزز تطور الثقافة والفنون في المملكة ويجعلها وجهة رئيسية لمحبي الموسيقى حول العالم.
مهرجان الرياض الدولي للجاز هو انعكاس لرؤية المملكة الثقافية، وجسر موسيقي مزدهر يجمع محبي الموسيقى من مختلف أنحاء العالم، ويعكس التزام السعودية بتطوير القطاع الثقافي على مستوى عالمي.