اختتم “أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025” أعماله في العاصمة الرياض، بعد أن جمع تحت مظلته أكثر من 500 جهة عارضة من 20 دولة، في فعالية كبرى تُجسد التوجه الاستراتيجي للمملكة نحو تمكين الصناعة الوطنية والتحول التقني، دعمًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وشهد الأسبوع سلسلة من المعارض والمنتديات والجلسات الحوارية التي ركزت على توطين الصناعة، والتحول الرقمي في سلاسل الإمداد، والتقنيات الذكية في خطوط الإنتاج، إضافة إلى طرح حلول مستدامة وصديقة للبيئة في مختلف القطاعات الصناعية.

كما جلاى خلال الفعاليات تسليط الضوء على التطورات الحديثة في مجالات التصنيع الذكي، الطباعة ثلاثية الأبعاد، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب نماذج المصانع الرقمية، التي تستثمر تقنيات الواقع الافتراضي في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية بكفاءة وتكلفة أقل.

تبني الطاقة النظيفة

تناولت المشاركات العلمية تجارب عملية في دمج الطاقة الشمسية والخلايا الكهروضوئية ضمن بيئات الإنتاج، ما يعزز من استدامة العمليات وتقليل الانبعاثات.

 ختام “أسبوع الصناعة الدولي 2025” - اليوم

كما جرى عرض حلول تقنية متقدمة مثل الروبوتات التعاونية والطائرات المسيّرة المستخدمة في سلاسل الإمداد واللوجستيات الذكية.

شراكات نوعية

تخلل الفعالية عدد من الجلسات التي عُرضت خلالها مبادرات تنموية من جهات حكومية كشفت عن برامج لدعم المصانع، وتحفيز تمويل المشاريع الصناعية، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي، بما يعزز من تنافسية المملكة كمركز صناعي إقليمي.
وأبرز الحدث الدور المحوري الذي تلعبه العاصمة الرياض كمركز إقليمي للصناعة والابتكار، من خلال قدرتها على استقطاب الاستثمارات الصناعية العالمية، وتمكين الشراكات النوعية، ودعم الابتكار المحلي.
وقد شكلت الفعالية خطوة عملية نحو تعزيز مكانة المملكة كحاضنة للتقنية، ومحور رئيس لصناعات المستقبل في المنطقة.

شاركها.