تأتي هذه الدورة تحت شعار “اقرأ.. في البدء كان الكلمة” وتُقام فاعلياتها الثقافية في الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير المُقبل، في مركز مصر للمعارض الدولية، وتحل عليها “سلطنة عمان” ضيف شرف، واختير اسم د. أحمد مستجير العالم والأديب المصري شخصية المعرض، واسم الكاتبة فاطمة المعمول شخصية معرض كتاب الطفل.
وبدأ معرض القاهرة للكتاب عام 1969، ويُعد ثاني أكبر معرض في العالم بعد معرض فرانكفورت.
برنامج ثقافي ثري
وتضم الدورة الحالية من معرض القاهرة الدولي للكتاب، برنامجًا ثقافيًا ثريًا ومتنوعًا يضم أكثر من 600 فعالية، تشمل ندوات أدبية وحوارات فكرية وعروضًا فنية، بمشاركة نخبة من المفكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم.
ويسعى المعرض بخطى ثابتة إلى مواكبة التطور التكنولوجي، وذلك باستحداث محاور ثقافية جديدة تتماشى مع تحديات العصر، مثل محور “ترجمة العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي”، ومحور “الدبلوماسية الثقافية”.
جناح مخفض
يشهد المعرض هذا العام لأول مرة جناحًا خاصًا للكتب المخفضة من إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، وباقي قطاعات وزارة الثقافة المعنية بالنشر.
ويضم الجناح مئات العناوين في فروع المعرفة كافة، بأسعار مخفضة لجمهور المعرض.
مشاركة سعودية متميزة
تتصدر هيئة الأدب والنشر والترجمة مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 في دورته السادسة والخمسين التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وتتضمن مشاركة المملكة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 تتضمن 11 جهة حكومية، تقود المشاركة هيئة النشر والأدب والترجمة، وبمشاركة كل من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك سلمان للغة العربية، والملحقية الثقافية السعودية في جمهورية مصر العربية.
إضافة إلى مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، مكتبة الملك فهد الوطنية، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وجامعة الأمير سطام، جامعة تبوك، وجامعة حفر الباطن، وجمعية النشر.
تعزيز الحضور الثقافي للمملكة
أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة د. عبداللطيف الواصل، أن مشاركة الهيئة في معرض القاهرة الدولي للكتاب تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز حضور المملكة على الساحة الثقافية والأدبية الإقليمية والعالمية، ورفع الوعي بالموروث الثقافي السعودي، وإبراز إسهامات المملكة المتنامية في الحراك الثقافي العالمي.