لمّح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى أنه ربما لا يستمر في منصبه بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بغض النظر عن نتيجتها.

وأشار بلينكن، البالغ من العمر 62 عاما وهو والد لطفلين، إلى رغبته في قضاء مزيد من الوقت مع أسرته العام المقبل.

وفي تصريحاته التي أدلى بها خلال زيارته لهاييتي، وهي الأولى من نوعها لوزير خارجية أميركي منذ نحو عقد، أعرب بلينكن عن سعادته بقضاء فترة قصيرة مع أبنائه مؤخرا، مؤكدا أنه يتطلع إلى تكريس مزيد من الوقت لهم في المستقبل.

وطوال العام الماضي، واصل بلينكن جدول سفر مرهق، شمل 9 جولات للشرق الأوسط منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو ما أضاف مزيدا من الضغوط إلى مهامه.

ويعتبر بقاء وزير خارجية في منصبه بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية أمرا نادرا، إذ كان آخر من فعل ذلك جورج شولتز الذي خدم في عهد الرئيس رونالد ريغان لمدة 6 سنوات.

ومع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الحالي جو بايدن، يبدو أن بلينكن يتجه نحو إنهاء مهامه الدبلوماسية، خاصة أنه لطالما كان مستشارا موثوقا للرئيس.

وتأتي هذه التلميحات في وقت يترقب فيه الجميع إذا ما كان بلينكن سيواصل دعم الإدارة الأميركية حتى نهاية ولايتها أو سيغادر بعد انتهاء فترة بايدن.

شاركها.