قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن المحادثات بشأن قطاع غزة قد تكون آخر فرصة للتوصل إلى هدنة وإعادة المحتجزين.
وأوضح بلينكن الذي التقى صباح اليوم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في تل أبيب؛ أن المحادثات تمر بلحظة حاسمة، داعيا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل إلى عدم إخراج جهود المفاوضات عن سكتها، حسب قوله.
وأضاف أنه “حان الوقت للتأكد من عدم إقدام أي شخص على خطوات تعطل إمكانية التوصل إلى صفقة”.
وذكر وزير الخارجية الأميركي أن واشنطن تعمل أيضا على ضمان عدم حدوث تصعيد في المنطقة وسط مخاوف من هجوم إيراني محتمل على إسرائيل، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وقال بلينكن: “نسعى للتأكد من عدم حدوث تصعيد يبعدنا عن إتمام صفقة التبادل أو توسيع الصراع إلى أماكن أخرى وزيادة حدته”.
وبدأ وزير الخارجية الأميركي زيارة إلى إسرائيل ضمن جهود أميركية للدفع قدما نحو إبرام صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي رحلته التاسعة إلى المنطقة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يلتقي بلينكن قادة إسرائيل، ولم يعلن عن محطات أخرى في رحلته، على خلاف زياراته السابقة التي تضمنت لقاءات مع قادة في عدد من الدول العربية بالمنطقة.
وتأتي هذه الرحلة بعد يومين على مباحثات في الدوحة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، وأعلنت قطر ومصر والولايات المتحدة -التي تشرف على الوساطة في المحادثات- أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا “يقلّص الفجوات” بين حماس وإسرائيل.