نعى الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ببالغ الحزن والأسى، الكاتب الصحفي الزميل خالد أبو الروس الذي وافته المنية اليوم الخميس.

 

وكتب رشوان عبر حسابه علي فيس بوك “إذا كان للإخلاص اسم فهو  خالد_أبو_الروس.

وإذا كان من شخص عرفته يتحلى بكامل الأخلاق وعفة وطهارة اللسان، فهو خالد.

 

وإذا كان هناك من عاشق لبلده وشعبها ضمن كتيبة العاشقين المقاتلين عنهما، فهو خالد.

 

وإذا كان هناك من ينبض حبا لكل من يعرف ويفيض حنانا على كل من يقترب منه، فهو خالد.

 

وإذا كان من هو متفان في مهنة الصحافة بأصولها الراسخة النبيلة، فهو خالد.

 

وإذ كان من هو قضى عمره العملي يدافع عن نقابة الصحفيين ويسعى طوال الوقت للملمة جراحها وشتاتها، وهو ليس عضوا بها، فهو خالد.

 

وإذا كان هناك من اتسم بالصراحة والاستقامة والخلق في إدارة كل خلافاته وصداقاته، فهو خالد.

 

وإذا كان هناك من أحبني بما لم أكن أتصوره ضمنّ هؤلاء الذين فعلوها بكرم لا أستطيع تخيله وأحسد نفسي عليهم، فهو خالد.

 

وإذا كان لم يخدعني قط خلال سنوات طوال، فقد فعلها ليلة أمس عندما عانقته للمرة الأخيرة في عزاء المرحوم وائل عمران، واستغربت صمته معي ومع غيري، ليفاجئنا جميعا برحيله اليوم دون أي إنذار.

 

مصابنا فيك يا خالد جلل ومصيبتنا عظيمة،

ولكننا لا نقول إلا ما يرضي الله سبحانه: إنا لله وإنا إليه راجعون.

 اللهم إنا نسألك رب العرش العظيم أن تتغمده بواسع رحماتك وأن تسكنه فسيح جناتك، وأن تغفر له ما تقدم من ذنوبه وأن تنزل الصبر والسكينة والثبات على حرمه وأطفاله وكل أهله ومحبيه وزملاءه وتلاميذه أجمعين.

 وتُوفي مساء اليوم الخميس الكاتب الصحفي خالد أبو الروس، بعد رحلة عطاء طويلة في المجال الصحفي والإعلامي. واقيمت صلاة الجنازة مساء اليوم عقب صلاة المغرب بمسجد الفتح بميدان رمسيس، على أن يوارى جثمانه الثرى في مثواه الأخير بعد الصلاة.

شاركها.