نشرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الصور الأولى للرهينات اللاتي أفرجت عنهن حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الأحد، وهم رومي جونين ودورون شتاينبرشر وإميلي داماري بعد لقائهم مع أمهاتهم .
وانتظرت الأمهات الثلاث بناتهن في منشأة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من غلاف غزة.
وأفادت وسائل الاعلام الإسرائيلية بأن إميلي ورومي ودورون الآن في طريقهم بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى لتقييم حالاتهم وخضوعهم لعلاج إذا لزم الأمر، حيث سيتم لم شملهم مع بقية أفراد أسرهم.
أطلقت حماس في وقت سابق من اليوم سراح ثلاث رهينات إسرائيليات في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ومن المتوقع أن تطلق إسرائيل في المقابل سراح 90 سجيناً فلسطينياً الأحد.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الرهائن رومي جونين (24 عاما) وإميلي داماري (28 عاما) ودورون شتاينبرشر (31 عاما) أصبحوا الآن في أيدي قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد 471 من الأسر في قبضة حماس.
وأضاف أن الرهائن الثلاثة ترافقهن وحدة خاصة، بعد أن سلمهم الصليب الأحمر إليهم.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، في مؤتمر صحفي، إن الرهائن السابقين رومي جونين وإميلي داماري ودورون شتاينبرشر “أصبحوا الآن في أيد أمينة”.
وتابع: “إنهم في أيدينا. عادوا إلى أحضان بلدهم”.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه تم إخراجهم من غزة إلى منشأة قريبة خارج حدود قطاع غزة لإجراء فحص أولي، وهم يلتقون الآن مع أمهاتهن.
وبدوره، قال مكتب رئيس الوزراء في بيان له: “إن حكومة إسرائيل تحتضن العائدين الثلاثة”، مضيفا أنه تم إبلاغ عائلاتهم بأنهم في أيدي إسرائيلية.
أكد مكتب نتنياهو أن حكومة إسرائيل ملتزمة بإعادة جميع الرهائن والمفقودين”.