استطاع مسلسل “شارع الأعشى” أن يحقق نسب مشاهدات عالية في المملكة والوطن العربي، خاصة أنه يسلط الضوء على نساء المملكة في فترة السبعينيات، ويُعد من أكثر المسلسلات متابعة، بالوقت الراهن.
“شارع الأعشى” دراما سعودية مستوحاه من رواية “غراميات شارع الأعشى” للكاتبة الروائية بدرية البشر، ويُعرض المسلسل على قناة “MBC 1” في تمام الساعة العاشرة بتوقيت المملكة.
قصة المسلسل تدور في إطار درامي، وتأتي الأحداث في منتصف السبعينيات في حارة شعبية، ويستعرض التحولات الاجتماعية والثقافية التي شهدها شارع الأعشى في الرياض، الحي الذي يحمل في ذاكرته قصصًا وذكريات راسخة لمن عاشوا تلك المرحلة،
وتدور الأحداث حول ثلاث فتيات، هن “عزيزة وضحى وعطوة”، ومحاولاتهن البحث عن الحرية وسط مجتمع محافظ، والمسلسل من ﺇﺧﺮاﺝ أحمد كاتيكسيز وﺗﺄﻟﻴﻒ بدرية البشر، وبطولة إلهام علي، خالد صقر، ريم الحبيب، عائشة كاي، بدر محسن، تركي اليوسف.
“شارع الأعشى” دراما سعودية مستوحاه من رواية “غراميات شارع الأعشى” للكاتبة الروائية بدرية البشر، ويُعرض المسلسل على قناة “MBC 1” في تمام الساعة العاشرة بتوقيت المملكة.
قصة المسلسل تدور في إطار درامي، وتأتي الأحداث في منتصف السبعينيات في حارة شعبية، ويستعرض التحولات الاجتماعية والثقافية التي شهدها شارع الأعشى في الرياض، الحي الذي يحمل في ذاكرته قصصًا وذكريات راسخة لمن عاشوا تلك المرحلة،
وتدور الأحداث حول ثلاث فتيات، هن “عزيزة وضحى وعطوة”، ومحاولاتهن البحث عن الحرية وسط مجتمع محافظ، والمسلسل من ﺇﺧﺮاﺝ أحمد كاتيكسيز وﺗﺄﻟﻴﻒ بدرية البشر، وبطولة إلهام علي، خالد صقر، ريم الحبيب، عائشة كاي، بدر محسن، تركي اليوسف.
الشاعر الأعشى
وعند الحديث عن “الأعشى”، تبرز سيرة الشاعر ميمون بن قيس بن جندل الملقب بـ”الأعشى”، الذي ولد في منفوحة عام 570م في أواخر عصر ما قبل الإسلام، وكان يقطن في درنا أحد أبرز أحيائها.
ولقب “الأعشى” بذلك لضعف بصره، والأعشى في اللغة هو الذي لا يرى ليلاً ويقال له: أعشى قيس والأعشى الأكبر، ويعد أحد شعراء الطبقة الأولى من شعراء الجاهلية.
اشتهر “الأعشى” بإلقاء شعره إنشادًا ولذلك لقبوه بصنّاجة العرب، وقد قال الأصمعي راوية العرب وأحد أئمة اللغة، فيه ضمن عدد من الشعراء: “كفاك من الشعراء: زهير إذا رغب، والنابغة إذا رهب، والأعشى إذا طرب”.
ولقب “الأعشى” بذلك لضعف بصره، والأعشى في اللغة هو الذي لا يرى ليلاً ويقال له: أعشى قيس والأعشى الأكبر، ويعد أحد شعراء الطبقة الأولى من شعراء الجاهلية.
اشتهر “الأعشى” بإلقاء شعره إنشادًا ولذلك لقبوه بصنّاجة العرب، وقد قال الأصمعي راوية العرب وأحد أئمة اللغة، فيه ضمن عدد من الشعراء: “كفاك من الشعراء: زهير إذا رغب، والنابغة إذا رهب، والأعشى إذا طرب”.

قصائد شعر الأعشى
وبسبب شاعريته فُتحت له الأبواب ووفد على الملوك والأمراء لمدحهم وإنشادهم شعره، إذ كان بعض ملوك الفرس وأمراء الغساسنة من أبرز ممدوحيه.
وكان من شعراء المعلقات المشهورين والمعروفين، وذلك من خلال قصيدة من أهم قصائد الشعر الجاهلي المشهورة بجودتها وبراعة أبياتها، التي يقول فيها:
ودعْ هريرة إن الركـبَ مرتحلُ
وهلْ تطيقُ وداعاً أيها الرجل؟
غَراءُ فَرْعَاءُ مَصْقولٌ عَـوارضها
تَمشِي الهُوَينى كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ
كَأن مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا
مر السحابة لا ريثٌ ولا عجلُ.
ولا تختلف سمات شعر “الأعشى” عن سمات شعراء الجاهلية الفحول، إذ يستعمل الكلمات المنتقاة بعناية لتعبر عن فكرته ورؤيته.