بدأ الرمان في الظهور في الأسواق المحلية منذ أسابيع قليلة كبداية لموسم هذه الفاكهة الشهية والمفيدة.
ووفقا لما جاء في موقع tuasaude تشمل الفوائد الرئيسية التي يمكن أن يقدمها الرمان ما يلي:
الوقاية من السرطان
لب الرمان وقشره غنيان بالفلافونويدات والتانينات، وهي مركبات مضادة للأكسدة موجودة في العديد من الفواكه والخضراوات ويمكن أن تساعد في الوقاية من أنواع عديدة من السرطان، مثل سرطان البروستاتا والرئة والجلد والثدي.
تناولت بعض الدراسات الحديثة إمكانية استخدام مستخلص الرمان لعلاج أنواع عديدة من السرطان ويمتلك اليوروليثين ب وحمض الغاليك، وهما مركبان موجودان في قشر الرمان وأوراقه وبذوره، تأثيرًا مضادًا للأكسدة قويًا، مما قد يقلل أو يمنع تكاثر الخلايا السرطانية.
الوقاية من الزهايمر
تحتوي البذور والقشور على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما يُحسّن وظائف الخلايا العصبية. يُحسّن هذا التأثير الذاكرة ويقي من الإصابة بمرض الزهايمر.
توجد هذه الخاصية بشكل خاص في قشور الرمان، التي تحتوي على مضادات أكسدة أكثر بعشر مرات من اللب.
الوقاية من أمراض القلب
عصير الرمان غني بمركبات ذات خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، مما يعزز مستوى الكوليسترول الجيد (HDL). يُعدّ هذا عاملاً أساسياً في الوقاية من أمراض القلب، مثل نوبة قلبية، وعدم انتظام ضربات القلب، وتصلب الشرايين. كما يُساعد عصير الرمان على خفض مستويات الدهون الثلاثية، وهي نوع من الدهون يرتبط بأمراض القلب إذا تراكمت بمستويات عالية.

تقوية جهاز المناعة
الرمان فاكهة غنية بفيتامين سي ومضادات الأكسدة التي تمنع نمو البكتيريا الضارة، وتزيد من كمية البكتيريا النافعة في الأمعاء. يساعد هذا على توازن البكتيريا المعوية، مما يُحسّن امتصاص الفيتامينات والمعادن ويُساعد على الوقاية من أمراض مثل الإنفلونزا والإسهال والهربس.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لمستخلصات الرمان التي يتم تناولها كمكملات غذائية أن تعمل على تقوية الجهاز المناعي للمرضى الذين لديهم تاريخ من الأمراض الالتهابية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، ومتلازمة التهاب الأمعاء.
خفض ضغط الدم
تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان على تعزيز توسع الأوعية الدموية، مما يعزز الدورة الدموية ويمنع ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية.
تشير بعض الدراسات إلى أن شرب حوالي ٢٤٠ مل من عصير الرمان يوميًا لمدة ١٤ يومًا يُخفِّض ضغط الدم المرتفع وتجدر الإشارة إلى أن عصير الرمان لا يُغني عن الأدوية الموصوفة طبيًا.
الحفاظ على صحة الجلد
الرمان غنيٌّ بالإيلاجيتانينات والأنثوسيانينات والكاتشينات، وهي مضادات أكسدة موجودة في بذور الرمان وقشره وعصيره و تحتوي هذه المركبات على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات تحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، مما قد يمنع الإصابة بسرطان الجلد.

تساعد مركبات هذه الفاكهة أيضًا على منع الشيخوخة المبكرة فهي تتميز بتأثير قابض يُساعد على تجفيف البشرة، بالإضافة إلى تأثير مُطهّر يُساعد على علاج البشرة المختلطة والدهنية وحب الشباب.
علاج الإسهال
الرمان غنيٌّ طبيعيًا بالتانينات، وهي مركبات تُعزز امتصاص الماء وتُقلل من حركة الأمعاء كما يحتوي على مضادات أكسدة تُساعد على تنظيم البكتيريا المعوية و لهذا السبب، يُعدّ شاي قشور الرمان أو سيقانه علاجًا رائعًا للإسهال.
الوقاية من التهاب اللثة
وأمراض دواعم الأسنان
يحتوي الرمان على مركبات مثل الفلافونويدات، والأنثوسيانينات ، والأحماض الفينولية، والتانينات و هذه المواد المضادة للأكسدة والمضادات الحيوية مفيدة لعلاج التهاب اللثة وأمراضها. وللحصول على هذه الفائدة، يمكنك استخدام قشر الرمان وأزهاره لتحضير محاليل غرغرة منزلية.

تشير الدراسات إلى أن العلاج بمستخلص الرمان يمكن أن يمنع نمو وانتشار البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة ويقلل النزيف الناتج عن أمراض اللثة.
الوقاية من التهابات الحلق وعلاجها
يمكن لقشر الرمان وساقه الوقاية من التهاب الحلق وعلاجه بفعالية، سواءً كان التهاب الحنجرة أو البلعوم أو اللوزتين. وللحصول على هذه الفوائد، يُنصح بتحضير شاي من قشر الرمان والغرغرة به ثلاث مرات يوميًا.
الوقاية من مرض السكري
فاكهة الرمان الطازجة غنية بمضادات الأكسدة، التي تُحسّن وظائف البنكرياس.
البنكرياس مسؤول عن إنتاج الأنسولين، وهذه المضادات تُساعد على تنظيم سكر الدم، ما يُساعد على الوقاية من داء السكري والتحكم في تقلبات مستوياته.
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول العصير الطازج المصنوع من زهرة الرمان أو بذوره يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 في غضون ساعات قليلة من شربه.
تعزيز فقدان الوزن
بالإضافة إلى فوائده الصحية العديدة، يحتوي الرمان أيضًا على سعرات حرارية قليلة، وهو مصدر غني بالألياف ويساعد الرمان على التحكم في الشهية، ويساهم في احتباس الماء، وفقدان الوزن.