تساءل كثير من المواطنين خلال الساعات الماضية عن العقوبة القانونية لقيادة المركبات تحت تأثير المخدرات، وذلك بعد أن ألقت الأجهزة الأمنية القبض على مطرب المهرجانات “أمين خطاب” أثناء قيادته سيارته على طريق الشيخ زايد، وهو في حالة يُشتبه أنها تحت تأثير المواد المخدرة.
وخلال حملة مرورية لفحص سائقي السيارات وإجراء تحاليل الكشف السريع عن المخدرات على أحد الأكمنة المرورية بطريق الشيخ زايد، تم توقيف المتهم، وبحسب التحريات الأولية، جاءت العينة المبدئية إيجابية، ليتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته للنيابة العامة التي تباشر التحقيق.
القانون يوضح العقوبة القيادة تحت تأثير المخدرات
جاء قانون المرور واضحًا في معاقبة قيادة المركبة تحت تأثير المواد المخدرة أو الكحوليات، حيث نصت المادة 76 من قانون المرور على ما يلي:
الحبس لمدة لا تقل عن سنة لكل من يقود مركبة وهو تحت تأثير مخدر أو مسكر أو يسير عكس الاتجاه.
إذا نتج عن الواقعة إصابة شخص أو أكثر:
العقوبة تصبح الحبس لمدة لا تقل عن سنتين وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه.
أما إذا أسفرت عن وفاة أو عجز كلي لأحد الأشخاص:
تصل العقوبة إلى الحبس من 3 إلى 7 سنوات، وغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه.
وفي جميع الأحوال، يتم إلغاء رخصة القيادة نهائيًا، ولا يجوز الحصول على أخرى إلا بعد انقضاء مدة مساوية لمدة الحبس المقضي بها.
التحقيقات جارية.. والعقوبة قيد التقدير
حتى الآن، ما زالت التحقيقات جارية مع المطرب أمين خطاب لتحديد مدى مسؤوليته الجنائية وفق نتائج التحاليل النهائية وتفاصيل الواقعة، في وقت تُحذر فيه الجهات المعنية من مخاطر القيادة تحت تأثير المخدرات، باعتبارها أحد أبرز أسباب حوادث الطرق القاتلة.