انتشر العديد من الأنباء عن عودة نجم البوب العالمي جاستين بيبر، إلى عالم الموسيقى والغناء بعد غياب دام أربع سنوات، وهي فترة شهدت العديد من التحديات الشخصية والمهنية.

عانى بيبر، البالغ من العمر 30 عامًا، من مشاكل صحية أبرزها إصابته بمتلازمة “Ramsay Hunt Syndrome” عام 2022، التي تسببت في شلل مؤقت في الجانب الأيمن من وجهه، ما أثر على نشاطه الفني.

كما شهد عام 2023 انفصاله عن مدير أعماله، سكوتر براون، الذي عمل معه منذ عام 2008، خطوة الانفصال كانت صعبة على بيبر، خاصة بعد اعتزال براون إدارة الموسيقي بشكل نهائي عام 2024، والذي شمل انفصاله عن نجوم آخرين مثل أريانا غراندي وديمي لوفاتو.

 على الجانب الشخصي، قرر بيبر تخصيص وقته لطفله الأول الذي استقبله مع زوجته هايلي، مما جعله يبتعد عن الأضواء ليكون أكثر حضورًا كأب.

 فمن خلال منشوراته الأخيرة على إنستجرام، يبدو أن بيبر يستمتع بحياته العائلية الجديدة والمليئة بالهدوء مع زوجته هايلي وطفلهما جاك بلوز بيبر، الذي ولد الصيف الماضي.

وعلى الرغم من شوق جمهوره لسماع موسيقى جديدة منه، إلا أنه لا يمكن إنكار أن هذه الاستراحة كانت مستحقة تمامًا، فقد أثبت بيبر أن الابتعاد عن أضواء الشهرة كان ضروريًا ليعيش حياة أسرية هادئة وينعم بالسلام الذي وجده مؤخرًا.

آخر ألبوماته كان “Justice” عام 2021، والذي تضمن أغنيات حققت نجاحًا عالميًا مثل “Peaches” و”Holy” و”Anyone”.

تأتي عودة بيبر وسط تقارير تفيد بأنه يسعى لعودة حضوره الفني مرة أخرى، بعد سنوات من التركيز على حياته الشخصية والصحية.

شاركها.