حالة من الجدل اثيرت الفترة الاخيرة بعدما كشف موقع “رادار أونلاين” عن اتهامات وجّهت إلى جاي زي زوج النجمة بيونسيه ، مفادها بأنه وشون “ديدي” كومز اغتصبا مراهقة (13 عاماً) خلال حفلة أقيمت عقب حفل توزيع جوائز “إم تي في فيديو ميوزيك أووردز” عام 2000.
وأثارت هذه الاتهامات صدمة واسعة في عالم الترفيه، ما أدى إلى إثارة العديد من التساؤلات حول صحتها وتأثيرها المحتمل.
جاي زد ينفي
بدوره، نفى جاي زي هذه الادعاءات بشدة، واصفاً إياها بأنها “شنيعة”.
وأشار إلى الأثر النفسي العميق الذي تركته على أسرته. وقال: “هذه الادعاءات ليست فقط كاذبة، بل إنها تلحق ضرراً بالغاً بأسرتي”.
وأضاف أن هذه المزاعم تسببت في “خسارة أخرى للبراءة” بالنسبة لأطفاله وهم: بلو آيفي البالغة من العمر 12 عاماً، والتوأمان رومي وسير البالغان من العمر 7 أعوام.
وأكد أنه يضع حماية أسرته ورفاهيتها في مقدمة أولوياته، في الوقت الذي يعمل فيه فريقه القانوني على التعامل مع هذه الادعاءات.
وتأتي هذه التطورات لتضيف مزيداً من الضغط على علاقة جاي زي وبيونسيه التي قدّمت دعمها العلني لزوجها، حيث ظهر الثنائي أخيراً معاً في العرض الأول لفيلم “موفاسا: ذا ليون كينغ” (Mufasa: The Lion King) في لوس أنجلوس، برفقة والدة بيونسيه، تينا نولز، وابنتهما الكبرى بلو آيفي.
واعتبرت هذه الخطوة بمثابة محاولة لتخفيف الأضرار وسط الجدل المتصاعد.
ومع ذلك، أشارت مصادر مقربة إلى أن الأمور خلف الكواليس أكثر تعقيداً مما تبدو عليه. وكشف مصدر داخلي: “لدى بيونسيه أصدقاء ينصحونها ليس فقط بالابتعاد عن جاي زي، بل بإنهاء علاقتها به تماماً”.
فوي الوقت الذي يسعى فيه الزوجان للحفاظ على مظهر الوحدة أمام الجمهور، تشير التقارير إلى وجود خلافات داخلية متزايدة، ما يضع علاقتهما تحت ضغط أكبر مع استمرار تصاعد الجدل.
عدم رفض دعوى الاغتصاب المرفوعة ضد زوج بيونسيه:
وكشف مصدر لموقع “ديلي ميل” البريطاني عن أن المغنية الأمريكية بيونسيه منزعجة وقلقة، بعد أن قرر القاضي عدم رفض دعوى الاغتصاب المرفوعة ضد زوجها جاي زي، لكنها “متمسكة” بزوجها، في الوقت الذي يخوض فيه جاي زي (اسمه الحقيقي شون كارتر) معركة قانونية ضد امرأة اتهمته باغتصابها عندما كانت تبلغ من العمر 13 عامًا.