تجد سلسلة مطاعم ماكدونالدز نفسها في قلب أزمة جديدة، بعد أن ارتبط اسمها بتفشي بكتيريا “إيشيريشيا إيكولي” في الولايات المتحدة، مما أسفر عن تراجع حاد في أسعار أسهمها. يوم الثلاثاء؛ حيث انخفض سعر السهم بأكثر من 6% عقب إعلان المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن وفاة مسن في كولورادو، بالإضافة إلى إدخال عشرة آخرين إلى المستشفى.

البكتيريا ظهرت لأول مرة

البكتيريا ظهرت لأول مرة في 27 سبتمبر، وسُجلت حتى الآن 49 حالة إصابة في 10 ولايات، مع تسجيل أعلى الأرقام في كولورادو ونبراسكا. وكشفت مراكز السيطرة على الأمراض أن العدد الحقيقي للإصابات قد يكون أكبر بكثير مما هو مُبلغ عنه، حيث تم تسجيل 23 حالة في كولورادو و9 حالات في نبراسكا.

بينما تُعتبر معظم سلالات “إيشيريشيا إيكولي” غير ضارة، إلا أن بعض الأنواع يمكن أن تتسبب في أعراض خطيرة، بما في ذلك الإسهال والالتهاب الرئوي، وقد تؤدي إلى الوفاة في حالات نادرة بسبب الفشل الكلوي. في بيانها، أكدت مراكز مكافحة الأمراض أن شطائر “الهامبورغر” المقدمة في ماكدونالدز كانت ملوثة بالبكتيريا، مما أدى إلى هذا التفشي.

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن البصل هو المسؤول عن هذه المشكلة، تأتي هذه الأزمة في وقت حرج لماكدونالدز، التي لا تزال تتعافى من تداعيات سابقة جراء حملات المقاطعة.

 مطاعم ماكدونالدز 

هذا الوضع يثير قلق المستثمرين، حيث تتأثر ثقة العملاء بشدة، مما يشكل تحديًا كبيرًا أمام الشركة في استعادة مكانتها في السوق وتحقيق الانتعاش المطلوب.

شاركها.