عقد نجل الملياردير الهندي، موكيش أمباني، زفافه اليوم الجمعة في حفل، ضخم جذب الأنظار في الداخل والخارج؛ إذ لجأت شركة رليانس، التي يملكها والده، إلى وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لهذا الحفل بقوة.
وعُقد اليوم الجمعة حفل زفاف أنانت (29 عامًا)، وهو الابن الأصغر لموكيش أمباني، على صديقته راديكا ميرشانت (29 عامًا)، وذلك في حدث ضخم في مومباي، حضره مشاهير وساسة، منهم كيم كارداشيان ومايك تايسون وتوني بلير وبوريس جونسون، وسوف يليه حفلات استقبال تستمر ثلاثة أيام.
وقد بثت وسائل الإعلام الهندية والعالمية الصور الأولى من حفل الزفاف، بحسب “تي في 9 هندي”.
وقالت وكالة “رويترز” للأنباء: لا يُعرف حجم الأموال التي أنفقها أمباني على هذا الحفل، لكنه سيكون على الأرجح الأكثر بذخًا في احتفالات الملياردير الهندي حتى يومنا هذا.
فيما نقلت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية عن مصدر قريب من الأسرة أن احتفالات الزفاف التي بدأت الجمعة، وتستمر ثلاثة أيام، ستكلف 250 مليون جنيه إسترليني (325 مليون دولار).
وأضاف المصدر بأن السيد أمباني الأب، الذي تبلغ ثروته 100 مليار جنيه إسترليني، تحمَّل الفاتورة بالكامل.
وبحسب وكالة “رويترز”، بذلت شركة رليانس جهودًا لجذب الاهتمام العام بهذا الحفل، إلى جانب ما نشرته مجموعة من نجوم بوليوود والتغطية الإعلامية؛ ما غطى على منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تنتقد الإسراف في الإنفاق في وقت يتزايد فيه عدم المساواة في الهند.
وبحسب “رويترز”، وصف أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة رليانس، الذي رفض ذكر اسمه، الحدث بأنه “رمز قوي لمكانة الهند المتنامية على الساحة العالمية”.
ويشتهر أمباني، وهو أغنى رجل في آسيا، بتنظيم حفلات فخمة، ولاسيما لأبنائه أكاش وإيشا وأنانت.
وتشهد هذه الحفلات عروضًا يقدمها فنانون عالميون، وعادة ما يحضرها مجموعة من نجوم بوليوود.
جدل بشأن الإنفاق على الحفل
ووصف بعض الساسة المعارضين، منهم توماس إسحق، حجم الإنفاق بأنه “فاحش”، وقال في منشور على منصة إكس: “من الناحية القانونية، ربما تكون أموالهم، لكن مثل هذا الإنفاق ببذخ يعد خطيئة في حق الفقراء”.