علّقت الإعلامية بسمة وهبة على واقعة مقطع الفيديو الشهير المعروف إعلاميًا بـ”شهاب بتاع الجمعية”، والذي ظهر فيه أحد الشباب وهو يعتدي على السيارات في الشارع مستخدمًا مفكًا، مروجًا لعبارته: “أنا شهاب بتاع الجمعية”، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من ضبطه.
وخلال مقطع مصوَّر بثّته عبر حسابها على موقع إنستغرام، قالت بسمة وهبة إن المجتمع بات منقسمًا في النظر إلى الواقعة، بين من يرى أن الشاب “يجري وراء لقمة العيش”، وآخرين يرون أن الأمر لا يُغتفر ولا بد من المحاسبة.
وأضافت: “حتى لو كان الشاب فقيرًا، فما هو مبرره ليسير عكس الاتجاه؟! وما الذي يضمن لنا ألا يتكرر هذا السلوك العدواني تجاه فقراء آخرين؟”.
وشددت وهبة على أن “أكل العيش لا يمكن أن يكون غطاءً لتجاوز القانون أو تبرير العنف”، متسائلة: “ماذا لو تُرك الشاب دون حساب؟ ألن يُصبح ذلك مبررًا لغيره لتكرار نفس الخطأ؟”.
وأكدت الإعلامية أن القانون يجب أن يُطبق على الجميع دون تمييز، قائلة: “العدالة لا تفرق بين غني وفقير.. والخطأ لا يُقابل بالعطف بل بالمحاسبة”.
وختمت حديثها بتوجيه تحية لوزارة الداخلية على جهودها في ضبط المخالفين، مشيدة بالسرعة والحسم في التعامل مع هذه الواقعة التي أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا.