قررت محكمة الاستئناف، رفض طلب محامي برد هيئة المحكمة في وفاة الطبيبة الشابة “ش.ش”، 26 عامًا، طبيبة أسنان، حفيدة رئيس وزراء مصر الأسبق إثر خطأ طبي جسيم داخل مركز تجميل شهير بالتجمع الخامس.

وكانت قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين عادل السيوي وعمرو كساب وأحمد رضوان أبازيد، تأجيل قضية وفاة الطبيبة الشابة “ش.ش”، 26 عامًا، طبيبة أسنان، حفيدة رئيس وزراء مصر الأسبق إثر خطأ طبي جسيم داخل مركز تجميل شهير بالتجمع الخامس.

وانضم دفاع الضحية لطلبات النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، وأرفقت النيابة رسائل من هاتف الضحية يفيد محادثة مع خطيبها تحتوي على تعرضها للحقن عن طريق الخطأ.

تعود وقائع القضية إلى 10 مايو 2023، عندما توجهت الفقيدة إلى مركز للتجميل لإجراء حقن تجميلي استعدادًا لحفل زفافها المحدد في 14 يوليو 2023، وأجريت لها عملية الحقن داخل المركز على يد الدكتور، زوج مالكة المركز ودكتورة أخرى.

وأثناء عملية الحقن، شعرت الفقيدة بإعياء ودوار شديدين، وتم نقلها لاحقًا إلى مستشفى كوبري القبة العسكري، حيث توفيت في 12 مايو 2023 نتيجة جلطة في الشريان الرئوي، بحسب التقارير الطبية.

التحقيقات، التي باشرها وكيل النيابة، كشفت مفاجآت صادمة، حيث تبيّن أن مالكة المركز ليست طبيبة تجميل بل أخصائية علاج طبيعي، كما أن من أجرى الحقن ليس طبيبًا كما ادعى، بل صيدلي تخرج عام 2009، وأخطأ أثناء الحقن، ما تسبب في الوفاة.

وحصل موقع صدى البلد على نص التقرير الطبي لوفاة طبيبة شابة ، 26 عامًا، طبيبة أسنان، إثر خطأ طبي جسيم داخل مركز تجميل شهير بالتجمع الخامس.

وكشف التقرير الطبي، إن إعطاء حقن المواد المالئة (فيلر) بالمؤخرة هو إجراء طبي ، يتطلب من المتصدي له الحصول على مؤهل متخصص في مجال التجميل أو طبقا لما اطلعت عليه اللجنة الثلاثية الطبية الشرعية من مؤهلات الطبيب المشكو في حقه مما قدم من أوراق من النيابة العامة ، فإن اللجنة الثلاثية الطبية الشرعية ترى أن المشكو في حقه لا يحق له إجراء مثل هذا التداخل الطبي ، وإن إجراؤه لمثل هذا التداخل دون أن يكون مؤهلا له يعد خروجا على مقتضيات الإباحة الطبية.

وأوضح التقرير، عن عدم قيام اللجنة الثلاثية الطبية الشرعية من إجراء الكشف الطبي الشرعي على المتوفاة إلى رحمة مولاها حال حياتها، وعدم قيامها بإجراء الكشف الطبي الشرعي الظاهري والصفة التشريحية لجثمان المتوفاة عقب وفاتها ، واقتصار المأمورية على الاطلاع على الأوراق والتقارير الطبية.. فإن اللجنة الثلاثية الطبية الشرعية ترى تعذر الجسم على وجه اليقين الجازم بسبب وفاة المتوفاة إلى لرحمة مولاها ، ومدى توافر علاقة السببية بين الإجراء الطبي موضوع الدعوى (حقن المادة المالئة “الفيلر” بالمؤخرة) وبين وفاة المتوفاة إلى رحمة مولاها.

وأشار التقرير، أن اللجنة الثلاثية الطبية الشرعية ، وطبقا لما اطلعت عليه من المراجع العلمية الخاصة بالحقن المالئة (الفيلر) في المؤخرة وحقن التخدير بعقار (الليدوكاين) . . واستنادا لما بينته اللجنة الثلاثية الطبية الشرعية من مقارنة الأعراض السريرية والعلامات الإكلينيكية ونتائج الفحوصات التشخيصية الواردة بالأوراق والتقارير الطبية الخاصة بالمتوفاة إلى رحمة مولاها ، ومقارنتها بمضاعفات الحقن بالمواد المائلة (الفيلر) بالمؤخرة الواردة بالمراجع العلمية فإن اللجنة الثلاثية الطبية الشرعية ترى أنه لا يوجد ما يتنافى فنيا من الوجهة الطبية الشرعية ومن الوجهة . العلمية مع كون ما حدث من انخفاض الضغط المفاجئ والمتوالي والمتتالي للمتوفاة إلى رحمة مولاها ومن ثم تدهور الحالة الصحية بحدوث جلطة حادة بالشريان الرئوي يرجع إلى كونه أحد مضاعفات حقن المواد المالئة (الفيلر) بالمؤخرة.

وقال محامي الضحية، إن النيابة العامة أحالت المتهمين إلى المحاكمة الجنائية بتهمة القتل الخطأ الناتج عن ممارسة مهنة الطب دون ترخيص، وانتحال صفة طبيب، ما أثار موجة من الغضب والتعاطف مع أسرة الضحية.

وقالت الشاهدة الأولى، ملك عبد الرحمن طالبة في مودرن أكاديمي الصف الثالث، اللي حصل اني انا شغالة في مركز بمول بقالي حوالي سنة وهي عبارة عن عيادة تجميل وجلدية وفيه كذا دكتور بيشتغل فيها وأنا مسئولة عن الحجوزات في المركز ومن حوالي شهر تقريبا مش فاكرة التاريخ بالظبط فيه شخصين وبنت جم على العيادة وقالولي انهم عايزين الفلوس اللي دفعتها – الضحية، وانا كلمت الدكتور، وعرفته بالموضوع وهو قالى عرفيهم إنها دفعت.

شاركها.