تثير سياسة الهجرة وكلمة “التضامن” جدلاً كبيراً بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حيث تسعى بعض الدول لتعزيز التعاون بينما تفضل أخرى الحفاظ على سيطرتها على الحدود. في حلقة جديدة من بودكاست “بروكسل، حبي؟”، يتناول المضيفون هذه القضايا مع خبراء في السياسة الأوروبية.
يستضيف البودكاست هيلينا هان، التي تعمل على تغطية سياسة الهجرة لسنوات في مركز السياسة الأوروبية، وغارفان والش، مؤسس مبادرة إلغاء اختراق الديمقراطية. كما يشارك ستيفان غروب، مراسل يورونيوز، لتقديم السياق السياسي لهذه القضايا.
التحديات التي تواجه سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي
تواجه سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي تحديات كبيرة، حيث تختلف وجهات النظر بين الدول الأعضاء حول كيفية التعامل مع المهاجرين. يرى بعض الخبراء أن هناك حاجة لتعزيز التضامن بين الدول، بينما يفضل آخرون الحفاظ على سيطرتهم على الحدود.
وفقًا لهيلينا هان، فإن سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي تتطلب تعاونًا أكبر بين الدول الأعضاء. ومع ذلك، تشير إلى أن بعض الدول تفضل الحفاظ على سيطرتها على الحدود.
دور درع الديمقراطية في تعزيز سيادة القانون
يتناول البودكاست أيضًا دور درع الديمقراطية في تعزيز سيادة القانون في الاتحاد الأوروبي. يرى غارفان والش أن درع الديمقراطية يمكن أن يلعب دورًا هامًا في حماية الديمقراطية في أوروبا.
ومع ذلك، يشير ستيفان غروب إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه درع الديمقراطية، خاصة فيما يتعلق بتعزيز التضامن بين الدول الأعضاء.
التضامن بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي
يعد التضامن بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قضية أساسية في سياسة الهجرة. يرى بعض الخبراء أن هناك حاجة لتعزيز التضامن بين الدول، بينما يفضل آخرون الحفاظ على سيطرتهم على الحدود.
يمكن الاستماع إلى حلقة البودكاست الكاملة على منصات البودكاست المفضلة لديك أو على قناة يورونيوز على يوتيوب. كما يمكنك الانضمام إلى المحادثة عبر البريد الإلكتروني على [email protected].
من المتوقع أن تستمر المناقشات حول سياسة الهجرة والتضامن بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في الفترة المقبلة. ستكون الخطوات التالية والقرارات المتوقعة محط اهتمام كبير، خاصة فيما يتعلق بتعزيز التضامن وسيادة القانون.






