قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الأحد، إن بلاده تواصل بحث فرض عقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف لامي، خلال مؤتمر لحزب العمال الحاكم في ليفربول (شمال غرب إنجلترا)، أن لندن تشعر بقلق إزاء إجراءات المستوطنين المؤججة للتوتر، وستتخذ إجراءات إن لزم الأمر.

وقال الوزير البريطاني، الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي بعد فوز حزب العمال بالانتخابات، إن الحكومة الحالية ستتبنى نهجا مماثلا.

وأضاف أنه يجري مناقشات بهذا الشأن مع شركاء بريطانيا من دول مجموعة السبع بشكل خاص والشركاء الأوروبيين.

وكانت بريطانيا أعلنت في فبراير/شباط ومايو/أيار فرض عقوبات على مجموعات للمستوطنين لشنها هجمات على الفلسطينيين في الضفة.

واستهدفت الدفعة الثانية من العقوبات مجموعتين استيطانيتين و4 مستوطنين ارتكبوا أعمال عنف ضد فلسطينيين بالضفة.

كما فرض الاتحاد الأوروبي ووزارة الخزانة الأميركية في أبريل/نيسان الماضي عقوبات على مستوطنين إسرائيليين، وجماعتين إسرائيليتين متطرفتين، بتهمة ارتكاب أعمال عنف بحق فلسطينيين في الضفة والقدس المحتلتين.

ومنذ عملية طوفان الأقصى، تصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين، إذ شنوا هجمات عديدة على بلدات وقرى فلسطينية أسفرت عن شهداء وخسائر كبيرة في الممتلكات.

شاركها.